الرئيسية / أخبار الهيئة

الأمير فيصل بن بندر يرفع شكره لخادم الحرمين ‏الشريفين على رعايته حفل ‏‏افتتاح ‏مشروع تطوير حي الطريف

الأمير فيصل بن بندر يرفع شكره لخادم الحرمين ‏الشريفين على رعايته حفل ‏‏افتتاح ‏مشروع تطوير حي الطريف

الأمير فيصل بن بندر يرفع شكره لخادم الحرمين ‏الشريفين على رعايته حفل ‏‏افتتاح ‏مشروع تطوير حي الطريف
8 ديسمبر، 2018

0:00

يرعى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أيده الله، مساء الأحد الموافق 2 ربيع الثاني 1440هـ، حفل ‏افتتاح مشروع تطوير حي الطريف، ضمن برنامج تطوير الدرعية التاريخية.‏

وبهذه المناسبة، رفع صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، أمير ‏منطقة الرياض، رئيس مجلس هيئة تطوير مدينة الرياض، أسمى آيات الشكر والعرفان إلى ‏مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أيده الله، على رعايته ودعمه ‏لبرنامج تطوير الدرعية التاريخية، الذي كان ثمرة من ثمار غرسه الكريم، ورؤيته الثاقبة في ‏إعمار الدرعية التاريخية وتحويلها إلى مركزٍ ثقافي سياحي على الـمـسـتوى الوطـني، وفـقاً ‏لخصائصها التاريخية والثقافية والعمرانية والبيئية في إطار عصري، ووضعها في مصاف ‏المدن التراثية العالمية التي تستند إلى مقومات تاريخية وبيئية‎.‎

وقال سموّه، إن برنامج تطوير الدرعية التاريخية، يعد من أهم برامج التطوير الثقافي والتراثي ‏والسياحي في المنطقة، وأحد مشاريع التطوير الاستراتيجي المشتملة على عدة محاور تتوزع ‏بين التخطيط الحضري، وأعمال التطوير العمراني، واستكمال المرافق والبنى التحتية، ‏وتوفير الساحات والميادين والحدائق العامة، في الوقت الذي يجمع فيه البرنامج بين ‏عناصر التطوير العمرانية والثقافية والاقتصادية والاجتماعية، ومتطلبات التطوير البيئي ‏لوادي حنيفة الذي قامت الدرعية على ضفافه، مع المحافظة على النسيج العمراني للمنطقة ‏الأثرية والتراثية، وتوظيفها بما يخدم أنشطة البرنامج المختلفة.‏

وبيّن سموه، أن أهمية مشروع تطوير حي الطريف، تــنبع من قيمة الحي التاريخية، حيث ‏كان مقراً للحكم في الدولة السعودية الأولى، ويحتضن أهم معالم الدرعية وقصورها ومبانيها ‏الأثرية، وفي مقدمتها: قصر سلوى، ومسجد الإمام محمد بن سعود، ومجموعة من القصور ‏والمنازل، إضافة إلى المساجد الأخرى، والأوقاف، والآبار، والأسوار.‏

وأشار سمو الأمير فيصل بن بندر، إلى أن المشروع سعى إلى إبراز قيمة الحي التاريخية، ‏وتحويله إلى متحف مفتوح من خلال تأهيل المنشآت الأثرية في الحي، بعد توثيقها ‏وترميمها، وتوظيف أبرز المنشآت المعمارية لاستيعاب مؤسسات متحفية، وأنشطة وفعاليات ‏ثقافية تراثية، إضافة إلى تزويد الحي بالخدمات الملائمة للزوار، بما في ذلك الطرق ‏والممرات، والمرافق الخدمية، والوسائل التعريفية الثقافية والإرشادية. مقدماً سموه، شكره ‏وتقديره لكافة اللجان العليا والتنفيذية التي عملت خلال السنوات الماضية على تحقيق هذه ‏الإنجاز.‏

وفي ختام تصريحه، سأل سموّه، المولى القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك ‏سلمان بن عبدالعزيز أيده الله، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد ‏بن سلمان بن عبدالعزيز، حفظه الله، وأن يكتب في هذا المشروع الخير والمنفعة لمواطني ‏المملكة وزائريها، وأن يديم على هذه البلاد المباركة نعمه الظاهرة والباطنة.‏