الرئيسية / أخبار الهيئة

الأمير فيصل بن بندر ‏ يرأس الاجتماع الدوري الثاني عشر ‏ لمتابعة سير العمل في مشروع الملك عبدالعزيز للنقل العام

الأمير فيصل بن بندر ‏ يرأس الاجتماع الدوري الثاني عشر ‏ لمتابعة سير العمل في مشروع الملك عبدالعزيز للنقل العام

الأمير فيصل بن بندر ‏ يرأس الاجتماع الدوري الثاني عشر ‏ لمتابعة سير العمل في مشروع الملك عبدالعزيز للنقل العام
20 فبراير، 2015

0:00

ترأس صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة ‏الرياض، رئيس اللجنة المشرفة على تنفيذ (مشروع الملك عبدالعزيز للنقل العام – القطار والحافلات) ‏ظهر الخميس 30 ربيع الثاني 1436هـ، الاجتماع الدوري الثاني عشر لمتابعة سير العمل في ‏المشروع، والذي عقد في موقع محطة القطار المجاورة لمحطة سكة الحديد في شرق مدينة الرياض.‏

وقال سمو الأمير فيصل بن بندر “نستذكر في هذه المناسبة، من مآثر الراحل العظيم سيدي خادم ‏الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز، رحمه الله، اهتمامه ورعايته لهذا المشروع، وتوجيهاته ‏بإنجازه على الوجه الأكمل.‏

كما أشاد سموه، بما يحظى به المشروع من دعم وعناية واهتمام من قبل خادم الحرمين الشريفين ‏الملك سلمان بن عبدالعزيز، أيده الله، والذي كان المشروع ثمرة من ثمار غرسه ونتيجة لنظرته الثاقبة ‏التي قادت الرياض لتكون حاضرة عالمية كبرى، مشيراً سموه إلى أن خادم الحرمين الشريفين أيده ‏الله، يولي اهتماماً كبيراً بالمشروع، ويوجه بتسخير كافة الإمكانات وبذل أقصى الجهود لتنفيذه وفق ‏أعلى المواصفات العالمية.‏

وبيّن سموه، أن العمل في تنفيذ المشروع، يسير وفق الجدول الزمني المحدد له، معبراً عن شكره ‏لجميع الجهات المشاركة في تنفيذ المشروع على الإنجاز الذي تحقق حتى الآن في مختلف عناصر ‏المشروع، وحثّها على المزيد من التعاون والشراكة، والعمل بروح الفريق الواحد ووضع الحلول والبدائل ‏الأفضل لمواجهة التحديات التي يكتنفها.‏

تكامل بين شبكات النقل

وأوضح سمو رئيس الهيئة، أن من بين أهم المعايير الرئيسية التي حددّت بموجبها مسارات المشروع، ‏تحقيق التكامل فيما بينها وبين شبكات النقل الأخرى في المدينة، وذلك عبر ربط المسارات بكل من: ‏شبكات السكك الحديد القائمة والمستقبلية، ومطار الملك خالد الدولي، ومركز النقل العام، مشيراً ‏سموه إلى أن موقع المحطة الذي عقد فيه الاجتماع، يشكل أحد عناصر الربط بين المشروع وخطوط ‏سكك الحديد التي تربط الرياض بالمناطق الأخرى في المملكة.‏

استقطاب المهندسين السعوديين

وعبّر الأمير فيصل بن بندر، عن سعادته بالالتقاء بكوكبة من المهندسين السعوديين العاملين في ‏المشروع، مشيداً بما لمسه من جهود فاعلة للمهندسين السعوديين من منسوبي الهيئة العليا لتطوير ‏مدينة الرياض، في إدارة المشروع والإشراف عليه.‏

كما أعرب عن سعادته باحتضان المشروع لنخب من الشباب السعودي الذين يتمتعون بأعلى درجات ‏الكفاءة والمهنية من خريجي الجامعات السعودية، ومن المبتعثين ضمن برنامج خادم الحرمين ‏الشريفين للابتعاث الخارجي، والذين تم استقطابهم للعمل في الائتلافات المنفذة للمشروع، مشيراً إلى ‏أن ذلك يمثل ثمرة من ثمار هذا المشروع الرائد، داعياً الله لهم بالتوفيق والنجاح.‏

وأوضح سموه في هذا الجانب، بأن الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض بالشراكة مع الجهات ‏المختصة، وضعت خطة لاستقطاب وتأهيل وتدريب الكوادر السعودية في المشروع، والعمل على ‏إكسابهم الخبرة العملية في مختلف أنشطة النقل العام من خلال تدريبهم على رأس العمل في ‏الشركات العالمية المنفذة للمشروع.‏

كما أثنى سمو رئيس الهيئة، على ما لمسه من تفهم وتعاون بنَّاء من قبل سكان مدينة الرياض ‏لمتطلبات المشروع الإنشائية، واستيعابهم والآثار الناجمة من جراء تنفيذه على سلاسة الحركة في ‏بعض مواقع المشروع الذي يعد الأكبر من نوعه في حجمه ومكوناته وتقنياته، والذي سيعزز من ‏مكانة الرياض بمشيئة الله، ويضعها في المكانة اللائقة بها بين مدن العالم.‏

جملة من الأعمال في 75 موقعاً

من جانبه، أوضح معالي المهندس إبراهيم بن محمد السلطان عضو الهيئة العليا لتطوير مدينة ‏الرياض رئيس مركز المشاريع والتخطيط بالهيئة، أن الاجتماع شاهد عرضاً مرئياً تناول مختلف ‏الأنشطة الجاري تنفيذها حالياً ضمن المشروع من قبل كل من ائتلافات: (باكس، الرياض ‏نيوموبيليتي، وفاست) في أكثر من 75 موقعاً على امتداد مسارات شبكة القطار الستة في مختلف ‏أرجاء المدينة، كما تم استعراض الأعمال والأنشطة المقرّر تنفيذها خلال الشهر المقبل ضمن ‏الجدول الزمني للمشروع بمشيئة الله.‏

وأشار المهندس إبراهيم السلطان، إلى أن من أبرز الأعمال الجاري تنفيذها حالياً ضمن المشروع، ‏أعمال الحفر والإنشاءات في مواقع عدد من المحطات الرئيسية وفي كل من: مبنى مركز التحكم ‏والتشغيل، ومراكز المبيت والصيانة، ومواقع انطلاق آلات حفر الأنفاق العميقة للمسارات تحت ‏الأرض، إضافة إلى تنفيذ الأعمدة الخرسانية لأعمال الجسور في العديد من المسارات، وأعمال ‏تحويل الخدمات في العديد من المواقع، واستكمال تحويل الكابلات الهوائية على طريق الأمير سعود ‏بن محمد بن مقرن، وأعمال توفير الطاقة الكهربائية للمشروع.‏

نقل وتركيب آلات حفر الأنفاق ‏TBM

كما أشار إلى تواصل العمل في نقل أجزاء آلات حفر الحفر العميق ‏TBM‏ إلى مواقعها في عدد ‏من المسارات، والبدء في تركيبها تمهيداً لتشغيلها في غضون الشهرين المقبلين بمشيئة الله.‏

وفي جانب تصنيع عربات القطار، كشف المهندس إبراهيم السلطان عن البدء في تصنيع 470 ‏عربة للقطار ضمن المشروع في مصانع كل من شركات: سيمنس وبومباردييه، وآلستوم.‏

تنفيذ مسار حافلات الـ ‏BRT

وفي جانب مشروع شبكة النقل بالحافلات، نوّه المهندس إبراهيم السلطان، إلى تواصل أعمال تنفيذ ‏تعديلات الطرق للمرحلة الأولى من مسارات الحافلات ذات المسار المخصص ‏BRT‏ في جنوب ‏مدينة الرياض، في كل من طرق: حمزة بن عبد المطلب، ديراب، الأمير محمد بن عبدالرحمن، ‏والخرج. حيث جرى تقسيم تنفيذ مشروع الحافلات إلى ثلاثة مراحل تبدأ الأولى في أحياء جنوب ‏مدينة الرياض، والثانية في أحياء وسط وأجزاء من شرق وغرب المدينة، والثالثة في بقية الأحياء في ‏شمال المدينة.‏

خطة الإدارة المرورية أثناء تنفيذ المشروع

وأشار إلى أن الاجتماع، اطلع على عدد من عناصر خطة الإدارة المرورية أثناء تنفيذ المشروع، ‏حيث تابع الإجراءات المتخذة ضمن الخطة في الجزء الجنوبي من طريق الأمير عبدالعزيز بن ‏مساعد بن جلوي (الضباب)، وما اشتملت عليه من تهيئة للطريق، وتعديل للأرصفة، ووضع ‏للوحات الإرشادية.‏

كما تناول الاجتماع، الأعمال الجاري تنفيذها لتهيئة الجزء الشمالي من طريق الأمير عبدالعزيز بن ‏مساعد بن جلوي (الضباب)، إضافة إلى كل من طريق صلاح الدين الأيوبي وشارع الأحساء ‏لتحويل حركة السير إلى اتجاه واحد، خلال الشهر المقبل بمشيئة الله.‏