الرئيسية / أخبار الهيئة

فيصل بن بندر يترأس ‏الاجتماع الأول للهيئة العليا واجتماع اللجنة التنفيذية العليا الـ ‏‏134 ‏

فيصل بن بندر يترأس ‏الاجتماع الأول للهيئة العليا واجتماع اللجنة التنفيذية العليا الـ ‏‏134 ‏

فيصل بن بندر يترأس ‏الاجتماع الأول للهيئة العليا واجتماع اللجنة التنفيذية العليا الـ ‏‏134 ‏
18 مارس، 2015

0:00

ترأس صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة ‏الرياض، الاجتماع الأول للهيئة العليا، واجتماع اللجنة التنفيذية العليا للمشاريع والتخطيط الـ 134 مساء الاثنين 25 جمادى الأولى 1436هـ، بمقر الهيئة في حي السفارات.‏

وفي تصريح لسموه لوسائل الإعلام، عبّر سموه عن سعادته بالالتقاء بأعضاء مجلس الهيئة العليا ‏والتعرف إليهم عن قرب، وبما لمسه خلال الاجتماع الأول للهيئة لهذا العام، من تعاون وتنسيق ‏مثمر بين كافة أعضائها من الجهات المختلفة العاملة في المدينة.‏

وأشار سموه، إلى أن الاجتماع كان موفقاً وجرى خلاله مناقشة مجموعة كبيرة من الأعمال وإقرارها ‏بما يحقق مصلحة المدينة وسكانها، مضيفاً سموه، بأن الاجتماع بحث موضوع السيول ومخاطرها ‏على المدينة، وناقش الحلول التي وضعها المختصون في الهيئة لهذا الموضوع، كما بحث المخطط ‏الهيكلي الذي أعدته الهيئة لإحدى المناطق الهامة بمدينة الرياض، وبحث الإجراءات المتخذة لنقل ‏عدد من المصانع الملوّثة للبيئة إلى مواقع خارج مدينة الرياض.‏

وأضاف سموه: “احتياجات ومشاريع منطقة جنوب مدينة الرياض كانت إحدى الموضوعات ‏المطروحة في الاجتماع، وذلك من خلال طرح ما تشهده المنطقة من مشاريع وإجراءات ستساهم في ‏معالجة العديد من القضايا البيئية الحرجة في هذا الجزء الغالي والعزيز علينا جميعاً من المدينة، ‏والذي نعمل على الرقي به إلى المستوى اللائق به في المستقبل القريب بمشيئة الله”.‏

وفي ختام تصريحه، قال سموه: أشكر زملائي في الهيئة، وعلى رأسهم معالي المهندس إبراهيم بن ‏محمد السلطان أمين منطقة الرياض عضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض رئيس مركز المشاريع ‏والتخطيط بالهيئة، على ما تحقق من منجزات، وأدعو الله جلت قدرته، أن يوفق الهيئة إلى تحقيق ‏المزيد من الأعمال الجليلة. وأن يوفق الجميع لخدمة هذا الوطن في ظل توجيهات خادم الحرمين ‏الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، أيده الله، الذي أسس هذا الهيئة، ونسير على النهج الذي ‏رسمه بمشيئة الله”، متمنياً العزة والتوفيق لهذا الوطن ولأبنائه، في ظل القيادة الرشيدة لخادم الحرمين ‏الشريفين وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي العهد، حفظهم الله.‏

من جانبه، أوضح معالي عضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض رئيس مركز المشاريع والتخطيط ‏بالهيئة المهندس إبراهيم بن محمد السلطان، أن الاجتماع تناول جملة من الموضوعات والمشاريع ‏واتخذ القرارات بشأنها، شملت: متابعة سير العمل في مشاريع تصريف الأمطار والسيول في المدينة ‏الرياض، والموافقة على المخطط الهيكلي للمنطقة الواقعة شمال شرق حي السفارات، وإقرار ضوابط ‏لتحسين واجهات المباني على الشوارع التجارية في المدينة، وترسية عقود مشاريع لكل من: مشروع ‏التأهيل البيئي لشعيب غذوانة وشعيب أم قصر، مشروع تخفيض منسوب المياه الأرضية في حيي ‏الياسمين وظهرة لبن، مشروع تنفيذ المرحلة الثانية من تأهيل بحيرات الحاير، ومشروع ترسيم وتسوير ‏محميات وادي حنيفة.‏

الوضع الراهن لتصريف الأمطار والسيول ‏

وبيّن أن الاجتماع ناقش الوضع الراهن لتصريف الأمطار والسيول في مدينة الرياض، والإجراءات ‏المتخذة على ضوء قرارات الهيئة السابقة في هذا الشأن، في جوانب: مُعالجة المواقع الحرجة، ‏مُراجعة المخطط الشامل لتصريف مياه السيول، خطة تنسيق إدارة الفيضان.‏

وأشار إلى أن الاجتماع، وافق على اعتبار “المُخطط الشامل لتصريف السيول” المُعد من قبل أمانة ‏منطقة الرياض، وثيقة مرحلية لاستكمال مشاريع تصريف الأمطار والسيول المطروحة للتنفيذ بعد ‏مراجعة تصاميمها، إضافة إلى تحسين بعض عناصر الشبكة القائمة، بما يعكس الحاجة الفعلية ‏للمدينة.‏

كما وجّه الاجتماع، بإعداد “مخطط شامل لتصريف السيول لمدينة الرياض” يُغطي حدود النطاق ‏العمراني حتى عام 1470هـ، يتضمن كافة الحلول التخطيطية والبيئية، ويستوفي جميع الاعتبارات ‏المُتعلقة بتصريف السيول والأمطار في حاضر المدينة ومستقبلها بمشيئة الله.‏

كما وافق الاجتماع على وضع برنامج عمل مُستمر لمُعالجة المناطق المُعرَّضة لمخاطر الفيضان ‏البالغ عددها 1471 موقعاً على مستوى المدينة، بحيث يتضمن البرنامج الحلول الأكثر جدوى في ‏الوقت الراهن، ويضع أولويات المعالجة بناءً على معايير تتعلق بمستوى المخاطر التي تُحيط بكل ‏موقع، ومستوى التطوير الحضري في تلك المناطق، مع تطبيق مفهوم “إدارة الحدث” فيما يتعلق ‏بالمواقع الحرجة في كافة الحالات المطرية التي تتجاوز السعة التصميمية، وذلك وفقاً لما يتم من ‏أعمال تتعلَّق بخُطط إدارة الفيضان في المدينة.‏

ووافق الاجتماع، على وضع نظام للمعلومات يستعين بنُظم المعلومات الجغرافية ويعد عبر مسحٍ ‏ميداني شامل لكافة عناصر الشبكة الحالية والمشاريع الجاري تنفيذها، ليكون أساساً لكافة الدراسات ‏والخطط والتصاميم وأعمال الصيانة والتشغيل وتقييم حالة الشبكة.‏

مخطط هيكلي وتصميم عمراني لمشاريع شرق حي السفارات

وفي جانب آخر، وافق الاجتماع على المخطط الهيكلي والتصميم العمراني والإرشادي، الذي أعدته ‏الهيئة للمنطقة الواقعة شمال شرق حي السفارات، والتي يحدها من الشمال: طريق الملك عبدالله، ‏ومن الشرق: طريق الأمير تركي بن عبدالعزيز الأول، ومن الغرب: طريق الملك خالد، ويخترقها ‏طريق العروبة.‏

وبين معالي رئيس مركز المشاريع والتخطيط بالهيئة، أن إعداد هذا المخطط الهيكلي جاء انسجاماً مع ‏الأهمية البالغة لهذه المنطقة التي تجاور كل من: حي السفارات، وجامعة الملك سعود، ومستشفى ‏الملك خالد للعيون، ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، ولإيجاد بيئة عمرانية مُميزة تكون نموذجاً ‏يُحتذى به على مستوى المدينة، بالإضافة إلى ضمان تكامل المشاريع المزمع إنشاؤها في هذه ‏المنطقة فيما بينها، وأن تحقق إضافة نوعية للمنطقة وللمدينة بشكل عام. ‏

ومن أبرز ملامح المخطط الهيكلي لهذه المشاريع:‏

  • التكامل مع المخطط الاستراتيجي الشامل للمدينة، والأحياء واستعمالات الأراضي المحيطة.‏
  • توفير مناطق سكنية بكثافات وأحجام مختلفة مجاورة لمراكز العمل في المنطقة.‏
  • توفير مناطق خضراء وساحات عامة تشكل 24% من مساحة المشاريع.‏
  • إيجاد منطقة عازلة خضراء تفصل الاستعمالات السكنية والطبية والتجارية عن الطرق ‏المُحيطة.‏
  • ربط المشاريع بمشروع الملك عبدالعزيز للنقل العام بمدينة الرياض.‏
  • وفير وتوزيع الخدمات العامة الرئيسة في المناطق السكنية.‏