الرئيسية / أخبار الهيئة

فيصل بن بندر ‏‎ ‎يترأس الاجتماع المشترك للهيئة العليا واللجنة ‏التنفيذية العليا ‏للمشاريع والتخطيط بالرياض

فيصل بن بندر ‏‎ ‎يترأس الاجتماع المشترك للهيئة العليا واللجنة ‏التنفيذية العليا ‏للمشاريع والتخطيط بالرياض

فيصل بن بندر ‏‎ ‎يترأس الاجتماع المشترك للهيئة العليا واللجنة ‏التنفيذية العليا ‏للمشاريع والتخطيط بالرياض
8 يوليو، 2015

0:00

ترأس صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة ‏الرياض، الاجتماع المشترك للهيئة العليا واللجنة التنفيذية العليا للمشاريع والتخطيط في مدينة الرياض، ‏وذلك مساء الاثنين 19 رمضان 1436هـ، بمقر الهيئة في حي السفارات.‏

وفي تصريح لوسائل الإعلام، أوضح سموّه، أن الاجتماع أنجز جميع ما أدرج في جدول أعماله، ‏حيث ناقش مشروع وادي السلي وتطويره في المستقبل إن شاء الله، ليواكب تطلعات المواطن عبر ما ‏يشتمل عليه من خدمات ومتنزهات ومناطق ترويحية وفق أفضل المواصفات والمعايير البيئية.‏

وبيّن سموه، أن الاجتماع بحث المخططات الهيكلية للضاحيتين الشمالية والشرقية بمدينة الرياض، ‏ودورهما في تخفيف الضغط على وسط المدينة، وأقر توصيات اللجنة التنفيذية للنقل بمدينة الرياض ‏والتي اشتملت على مجموعة من مشاريع الطرق الحيوية للمدينة.‏

من جانبه، أوضح معالي عضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض رئيس مركز المشاريع والتخطيط ‏بالهيئة المهندس إبراهيم بن محمد السلطان، أن الاجتماع تناول جملة من الموضوعات والمشاريع ‏واتخذ عدد من القرارات بشأنها، شملت: مشروع التأهيل البيئي لوادي السلي، واعتماد المخططات ‏الهيكلية المُحدّثة للضاحيتين الشمالية والشرقية، والاطلاع على أولويات تنفيذ الطرق في مدينة ‏الرياض للعام المالي القادم، واعتماد المُخطط ‏التهذيبي للمنطقة المحاذية لوادي حنيفة من حي صياح وحي سلطانة، إضافة إلى متابعة سير العمل ‏في معالجة المناطق العشوائيـة بمدينـة الريـاض، والموافقة على عدد من طلبات تعديل أنظمة البناء ‏لمشاريع حكومية في المدينة.‏

مشروع التأهيل البيئي لوادي السلي

فقد ناقش الاجتماع مشروع التأهيل البيئي لوادي السلي في مدينة الرياض، الذي يعتبر المصرف ‏الطبيعي لمنطقة تتجاوز مساحتها 2400 كيلومتراً مربعاً في شمال وشرق المدينة توازي أكثر من ثلث ‏مساحة مدينة الرياض، ويشكل المورد الرئيسي الطبيعي للمدينة إلى جانب وادي حنيفة.‏

واتخذ الاجتماع عدداً من القرارات الرامية إلى تنفيذ المشروع، وفق المعايير والمنهجية التخطيطية ‏والتصميمية والتنفيذية المناسبة والصحيحة، اشتملت على ما يلي:‏

  • اعتماد حدود المسار الرئيسي لوادي السلي وروافده، واعتبار المخططات مرجعاً أساسياً يُبنى ‏عليه عند إعداد المخطط الشامل لوادي السلي والدراسات والتصاميم اللاحقة على امتداده، ‏وجميع الجوانب المتعلقة بتنسيق أي تطوير ضمن منطقة هذه الحدود.‏
  • منع تمليك أو إعطاء حق الاختصاص على أي أرض تتعارض مع الحدود المعتمدة لوادي ‏السلي والأودية الفرعية والخرائط المعتمدة، وذلك استناداً إلى الأوامر السامية والتشريعات ‏الصادرة بهذا الشأن.‏
  • التعامل مع الأراضي والحيازات المتداخلة مع حدود مجرى الوادي وروافده، حسب المخططات ‏المساحية والمشمولة بصكوك الملكية المستكملة للشروط النظامية وفق عدد من الضوابط ‏المحدّدة. ‏
  • ‏ إعداد الرفع المساحي والمراسيم لكافة المناطق المحددة كأودية يجب احترامها عند تخطيط أو ‏تطوير الأراضي التي يمر بها الوادي سواء الحكومية منها أو الخاصة، وتزويد‎ ‎كافة الجهات ‏الحكومية والخاصة المعنية بالمرافق والخدمات، بالحدود المعتمدة‎ ‎لوادي‎ ‎السلي وروافده‎ ‎لاحترامها‎ ‎أثناء‎ ‎تخطيط وتطوير وتنفيذ‎ ‎أية مشاريع تتقاطع مع هذه الحدود، أو تقع ضمنها، ‏وأهمية تنسيق كافة الأعمال أثناء فترة التخطيط مع أمانة منطقة الرياض.‏

اعتماد المخططات الهيكلية المُحدّثة للضاحيتين الشمالية والشرقية

كما اعتمد الاجتماع المخططات الهيكلية المُحدّثة وضوابط التطوير للضاحيتين الشمالية والشرقية ‏بمدينة الرياض التي أعدتها الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، وتهدف إلى استيعاب كافة مستجدات ‏التنمية في الضاحيتين، وتحسين الوضع التخطيطي لمخططات منح رماح والخير، وتحديث شبكة ‏الطرق والنقل العام، والمرافق العامة، وتقيّيم وتطوير خطة الإدارة الحضرية الخاصة بالضواحي.‏

وقد اعتبر الاجتماع المخطط الهيكلي لـ (منح الخير) جزءاً من الضاحية الشمالية، والمخطط الهيكلي ‏لـ (منح رماح) جزءً من الضاحية الشرقية، ووجّه بالتعامل معهما على أساس كيان تخطيطي واحد.‏

كما أكّد الاجتماع على إيقاف تخطيط واعتماد مخططات المنح الحكومية أو المخططات الخاصة ‏خارج حدود حماية التنمية لمدينة الرياض، وذلك استناداً على القرارات السامية الكريمة في هذا ‏الشأن، ووجّه بإيقاف تخطيط ومنح الأراضي ضمن مخططات (منح الخير2) الواقعة خارج حدود ‏حماية التنمية في شمال المدينة وضمن منطقة مياه آبار صلبوخ المحمية، وتكليف لجنة مشتركة ‏لبحث ودراسة وضع تلك المخططات، واقتراح البدائل المناسبة للتعامل معها.‏

ووجّه الاجتماع بتولي الهيئة العليا التنسيق مع أجهزة المرافق العامة، لاستيعاب الأراضي الواقعة ‏ضمن الضاحيتين الشمالية والشرقية في “الخطة التنسيقية لتوفير المرافق العامة بمدينة الرياض، ‏وإعداد خطط التطوير المرحلية لتلك الأراضي للفترة الزمنية من 1436هـ وحتى 1450هـ.‏

أولويات تنفيذ الطرق بمدينة الرياض

في جانب آخر، أقر الاجتماع أولويات مشاريع الطرق للعام المالي القادم (1436-1437هـ). ودمج ‏الضلع الجنوبي الغربي من الطريق الدائري الثاني مع الضلع الجنوبي الغربي من الطريق الدائري ‏الثالث، واستحداث مدخل لأحياء النظيم والجنادرية والندوة يربط بينها وبين بالطريق الدائري الثاني.‏

مُخطط للمنطقة المحاذية لوادي حنيفة من حي صياح وحي سلطانة ‏

وفي جانب متصل، اعتمد الاجتماع، المُخطط التهذيبي للمنطقة المُتاخمة لوادي حنيفة من حي ‏صياح وحي سلطانة، الذي وضعته الهيئة العليا لتحسين الجودة العمرانية والحضرية في هذه ‏المنطقة، وتقليل مخاطر الفيضانات على المناطق السكنية، والاستفادة من وادي حنيفة كمنطقة ‏مفتوحة، عبر تحسين بيئة الشوارع والمُشاة، وربط المنطقة مع مناطق الجذب المجاورة مثل: متنزه ‏سلام ومحطات القطار المستقبلية على طريق المدينة المنورة.‏

وتبلغ مساحة المنطقة، حوالي كيلومترين مربعين ويحدّها من الشرق طريق الملك فهد، ومن الجنوب ‏شارع السويدي العام, ومن الغرب شارع سلطانة، ومن الشمال شارع الأمير فيصل بن عبدالعزيز بن ‏سعود ، ويُقسمها وادي حنيفة إلى جزئين: شرقي يحده طريق الملك فهد شرقاً ووادي حنيفة غرباً، ‏وجزء غربي يحده وادي حنيفة شرقاً وشارع سلطانة غرباً.‏

ويشتمل المُخطط التهذيبي للمنطقة، على تحديد استعمالات للأراضي وضوابط البناء في المنطقة، ‏وشبكات للشوارع وممرات المشاة والمناطق المفتوحة فيها.‏

سير العمل في معالجة المناطق العشوائيـة بمدينـة الريـاض

وفي السياق ذاته، تابع الاجتماع سير العمل في معالجة المناطق العشوائيـة بمدينـة الريـاض، ‏والإجراءات المنجزة لتنفيذ قرارات الهيئة العليا السابقة في هذا الشأن، والرامية إلى حصر ظاهرة ‏المناطق العشوائية في المدينة والحد من توسعها أو نشوء مواقع جديدة.‏

وكانت الهيئة العليا قد أعدت في وقت سابق دراسة عن المناطق العشوائية بمدينة الرياض، بينت أن ‏مساحة هذه المناطق في مدينة الرياض لا تشكل إلا نسبة ضئيلة تقدر بنحو 0.5%، وتم في ‏الدراسة تحديد مواقعها، وأسباب نشوئها، وأهم المشاكل والسلبيات التي نتجت عنها أو قد تنتج ‏مستقبلاً، كما تضمنت عدداً من الإجراءات لمعالجة تلك المناطق. وجرى تشكيل لجنة دائمة مشتركة ‏من الجهات المعنية في المدينة، تتولى متابعة تنفيذ الإجراءات التنفيذية المقرّة لكل منطقة من ‏المناطق العشوائية في المدينة، سواءً كانت من المناطق السكنية العشوائية أو مواقع التطوير العشوائي ‏كأحواش الإبل والأغنام ومداخل المدينة.‏

وقد أكد الاجتماع على الإسراع في استكمال تنفيذ القرارات والإجراءات المعتمدة لمعالجة المناطق ‏العشوائية القائمة، وإيقاف نمو أو نشوء مواقع جديدة في المدينة، واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع ‏استغلال الأراضي الزراعية بما لا ينسجم مع طبيعتها وطبيعة المناطق المحيطة بها.‏