الرئيسية / أخبار الهيئة

اختتام فعاليات «مهرجان حكايا» ‏

اختتام فعاليات «مهرجان حكايا» ‏

اختتام فعاليات «مهرجان حكايا» ‏
7 سبتمبر، 2015

0:00

استقطب مهرجان «حكايا» ، الذي اختتم فعالياته السبت‏، 21‏ ذو القعدة‏، 1436 هـ، ونظمته الهيئة العليا لتطوير ‏الرياض،‎ ‎نحو 65 ألف زائراً من مختلف شرائح وفئات المجتمع في مدينة الرياض‎.‎

وأوضح المهندس خالد بن عبد الله الهزاني، مدير المهرجان، مدير برنامج المشاريع المعمارية في ‏الهيئة العليا، أن المهرجان استطاع بفضل الله، جذب أكثر من 65 ألف زائرا حتى ساعاته الأخيرة ‏من يومه الأخير، مشيراً إلى أن ذلك يعد مؤشراً على اهتمام سكان المدينة بالفعاليات والأنشطة التي ‏تجمع بين الجوانب الثقافية والتربوية والترفيهية‎.‎

وبين المهندس خالد الهزاني، أن المهرجان الذي أقيم برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي “الأمير ‏فيصل بن بندر بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، استهدف ربط مختلف شرائح ‏المجتمع بالقراءة، وبالأخص من فئة الأطفال، وذلك عبر تحفيز زوّار المعرض على التخيل ‏والابتكار في صناعة القصة، وتعلم كتابتها، ورسم لوحاتها، وتصور مشاهدها، والاستمتاع بمتابعتها، ‏وتحويلها لمحتوى رقمي‎.‎

وتابع الهزاني، بأن المهرجان جاء امتدادا لأدوار الهيئة العليا في تطوير الجوانب الثقافية في مدينة ‏الرياض، والتي تشكل إلى جانب “التطوير لأجل الإنسان، والتطوير لأجل البيئة” محور التطوير ‏الثالث في رؤية الهيئة الشاملة للتطوير في المدينة‎. ‎

وحول يوم الشهداء، قال مدير المهرجان: “خصصنا اليوم الرابع من المهرجان ليكون يوما للوفاء ‏للشهداء، والذين قدموا أرواحهم فداء للوطن، واستشهدوا وهم يدافعون عن ترابه، وذلك من أجل ‏التذكير بدورهم البطولي الكبير، وتضحياتهم العظيمة تجاه وطنهم‎.‎

وأضاف: “لقد شارك عشرات الأطفال بتوزيع الورود، المصحوبة بصور الأبطال الشهداء، وشارك ‏الآلاف من الحضور بـ”جدارية الوفاء”، التي خصصت للكتابة عنهم، فامتلأت بعبارات الامتنان ‏والدعاء والولاء‎.

كما تجاوز الوفاء لشهداء الوطن حدود المهرجان، ليمتد إلى الفضاء الرقمي، عندما أطلق المهرجان ‏حملة الوفاء من خلال “هاشتاق” #نفتخر_بكم، والذي وصل ليكون “ترند” في السعودية، وشارك فيه ‏الكثيرون، معبرين عن فخرهم واعتزازهم بشهداء الوطن‎.‎

يشار إلى أن المهرجان ضم عدد من الأجنحة الثرية بالفعاليات والأنشطة، ابتداءً بجناح الطفل، الذي ‏اشتمل على محطة للتدريب على كتابة القصة وتحويل الفكرة إلى رسمة، إضافة إلى محطة لإنتاج ‏وتحريك الصور، ومحطة الإلقاء، وورش العمل الحرة. وأقيمت في الجناح الثاني من المهرجان، ورشٌ ‏تدريبية لفئة الشباب على مدى خمسة أيام، ركزت على كتابة القصة ورسمها وتحريكها، مع عقد ‏ورش فنية مساندة ومتغيرة‎.‎

أما الجناح الثالث، فضم مقهى “حكايا وطن: الراوي” الذي استهدف الفئات العمرية كافة، وتمكن ‏زائروه من تناول القهوة والاستمتاع بقصص الراوي المتنوعة والمشوّقة‎. ‎

كما خصص المهرجان جناحاً لبرنامج “افتح يا سمسم” الشهير، قدم لزائريه عروضا مسرحية متميزة، ‏بمعدل عرضين يوميا صباحي ومسائي، وبمشاركة جميع الشخصيات الرئيسة في البرنامج، وأتاح ‏للحضور التقاط الصور مع شخصيات البرنامج ومحاورتهم، كما خصص الجناح فقرات لرواية ‏قصص من حلقات البرنامج على الأطفال، قدمها “راشد” الشخصية الجديدة في البرنامج، وكاتبة ‏أشهر حلقات البرنامج “الدكتورة فاطمة الخوجة‎”.‎