الرئيسية / أخبار الهيئة

طلاب ثانوية العليا يستكشفون آلة حفر الأنفاق سنعة ‏

طلاب ثانوية العليا يستكشفون آلة حفر الأنفاق سنعة ‏

طلاب ثانوية العليا يستكشفون آلة حفر الأنفاق سنعة ‏
10 سبتمبر، 2015

0:00

زار فريق «التواصل مع المجتمع» من الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، صباح الثلاثاء ‏‏24 ذو القعدة 1436هـ مدرسة العليا الثانوية بمدينة الرياض، وذلك ضمن خطة الهيئة للتعريف ‏بمشروع الملك عبدالعزيز للنقل العام بمدينة الرياض – القطار والحافلات، وما سيشتمل عليه من ‏مواصفات ومكونات وأعمال، وما سيقدمه للمدينة وسكانها من عوائد كبيرة في مختلف جوانب الحياة ‏بمشيئة الله.‏

وجرى خلال الزيارة، تقديم عرض مرئي عن المشروع في أحد قاعات المدرسة أمام هيئة التدريس ‏والطلاب، تضمن تعريفاً بالمشروع بشقيه القطار والحافلات، ووصفاً لأبرز مكوناته، وشرح عن ‏مسارات خطوط القطار الستة وأطوالها البالغة 176 كيلو متراً، ومحطاتها الـبالغة 85 محطة، من ‏بينها أربع محطات رئيسية، إضافة إلى ما يشتمل عليه المشروع من مواقف عامة، ومراكز للمبيت ‏والصيانة والتحكم والتشغيل، وأعمال للتحسين العمراني وتنسيق المواقع على طول المسارات.‏

بعدها اصطحب فريق الهيئة مجموعة من طلاب المدرسة، إلى جولة في موقع آلة حفر الأنفاق ‏العملاقة التي أطلق عليها سكان الرياض اسم (سنعة) التي انطلقت أعمالها بجوار مقر وزارة التعليم ‏على طريق الملك عبدالله، والتي أنجزت حتى الآن حفر 600 متراً ضمن الخط الأخضر (محور ‏طريق الملك عبدالعزيز).‏

وخلال الجولة استمع الطلاب إلى شرح مفصل عن إجراءات الأمن والسلامة داخل الموقع، بعدها ‏ارتدوا الأدوات والتجهيزات الخاصة بزيارة الموقع، وانتقلوا عبر مقطورات خاصة إلى داخل النفق، ‏حيث شاهدوا مكونات النفق بعد الحفر، والتي تشتمل على القطع الخرسانية المحيطة بجدار النفق ‏التي يجري تصنيعها خصيصاً للنفق في مصنع مجاور ضمن المشروع، إضافة إلى تمديدات ‏الخدمات العامة وأنظمة السلامة والتكييف، والسير الآلي الذي ينقل تربة الحفر إلى خارج النفق.‏

في نهاية النفق شاهدوا آلة الحفر العملاقة (سنعة) ومكوناتها ومعداتها الضخمة، وتقنياتها الحديثة، ‏ووظائفها المتعددة، والتي تتجاوز مهمة حفر التربة ونقلها، إلى تبطين جدار النفق، وبناء جدار من ‏قطع الخرسانة داخل النفق، دون أن تحدث أية اهتزازات أو ضجيج على سطح الأرض.‏

وتمثل الآلة (سنعة) إحدى سبع آلات جرى تصنيعها خصيصاً للمشروع، ويتراوح طول الآلة الواحدة، ‏ما بين 90 و120 متراً، وتقدر كمية الحفر اليومية لكل آلة بما يعادل 50 شاحنة، كما يصل وزن ‏الآلة الواحدة نحو 2000 طناً، بما يعادل وزن أربع طائرات من طراز “جامبو 747” بكامل ‏حمولتها. ‏