يشكل ”الحي الإبداعي“ منظومة إبداعية متكاملة تهدف إلى تمكين مجموعة متنوعة من القطاعات، بالاعتماد على بنية تحتية حديثة وموارد شاملة ومنصات تحتفي بالتعبير الفني وتدعم الابتكار التقني وتحافظ على الموروث الثقافي. يحتضن الحي نخبة من شركات الإنتاج الإعلامي والتقنية الناشئة والمؤسسات الثقافية والأكاديمية تحت سقف واحد، لتعزيز آفاق التعاون ورعاية المواهب في مختلف التخصصات والمجالات.

كما يجمع ”الحي الإبداعي“ المبدعين المحليين مع نظرائهم من جميع أنحاء العالم ليشكل نقطة التقاء بين العديد من القطاعات الرئيسية كالإعلام والتقنية والثقافة ضمن بيئة حيوية ومزدهرة. يتجاوز ”الحي الإبداعي“ مفهوم الحيز المادي ليعمل كمنصة للأفكار المبتكرة والفرص التجارية الواعدة والشراكات المثمرة.

وانسجاماً مع مستهدفات رؤية السعودية 2030، يساهم الحي في دفع الجهود الوطنية لتعزيز التنويع الاقتصادي وإثراء المشهد الثقافي، كما يحتفي بتراث المملكة الثري ويعززه من خلال التعاون العالمي، لتمهيد الطريق أمام مستقبلٍ يقوم على أسس من الإبداع والابتكار والقيم التنموية المشتركة.

أهداف الحي الإبداعي

• دعم وتطوير القطاع الإبداعي في مدينة الرياض
• توطين صناعة المحتوى وخلق فرص عمل للمبدعين
• دعم وتطوير الشركات الإبداعية الناشئة والرائدة
• استقطاب الشركات والكوادر الإبداعية العالمية
• تعزيز جودة الحياة عبر المشاركة الثقافية والفنية
• ترسيخ مكانة المملكة كمركز عالمي للإبداع والابتكار
• جذب الكيانات العالمية الرائدة لتوفير فرص واسعة للمواهب الإبداعية المحلية
• بناء منظومة إبداعية تقوم على التنوع والتعاون والفكر الاستشرافي
• مواكبة أحدث المستجدات العالمية في قطاعات الإعلام والتقنية والثقافة
• إنشاء وجهة عالمية ملهمة تكون بمثابة منارة للإبداع والابتكار وتقدم قيمة ثقافية نوعية

الرؤية الاقتصادية للحي الإبداعي

في ظل صعود الاقتصاد الإبداعي كأحد أبرز محركات النمو عالمياً، ينطلق ”الحي الإبداعي“ كمبادرة رائدة لتحويل الأفكار الجريئة إلى واقع ملموس في شكل منتجات وخدمات تجارية عالية القيمة. تشكل هذه البيئة الإبداعية المتكاملة حاضنة لمختلف الصناعات والقطاعات، حيث توفر لها البنية التحتية المتقدمة، والموارد الشاملة، والمنصات التي تحتفي بالإرث الثقافي وتطلق العنان للتعبير الفني والابتكار التقني.

وبفضل هذا التكامل بين شركات الإنتاج الإعلامي، والشركات التقنية الناشئة، والمؤسسات الثقافية والأكاديمية، يخلق الحي مناخاً استثنائياً تزدهر فيه المواهب وتتبلور فيه الأفكار السباقة، مما يساهم في دعم الناتج المحلي الإجمالي، وخلق فرص العمل، وتأكيد مكانة المملكة كمركز عالمي رائد للصناعات الإبداعية.

الفئات المستهدفة

• الشركات الناشئة والمشاريع الريادية
• الكيانات والشركات الإعلامية العالمية الكبرى
• المنظمات والهيئات المحلية والدولية
• المؤسسات الثقافية
• المبدعون الأفراد والمستقلون
• الطلاب الموهوبون
• رواد الأعمال