دشّنت الهيئة الملكية لمدينة الرياض أعمال مدرسة باكسوود البريطانية في حي الازدهار، بحضور السفير البريطاني لدى المملكة السيد نيل كرومبتون إلى جانب عدد من مسؤولي الهيئة وممثلين عن وزارتي التعليم والاستثمار.

يأتي تدشين أعمال المدرسة بشراكة استراتيجية بين شركة عطاء التعليمية وشركة باكسوود العالمية، بهدف تقديم برامج تعليمية متكاملة تغطي جميع المراحل الدراسية من رياض الأطفال وحتى المرحلة الثانوية، وفق مناهج تعليمية عالمية تراعي أعلى المعايير الأكاديمية، مع تعزيز القيم السعودية والهوية الوطنية، والتركيز على تدريس اللغة العربية.

يُمثّل افتتاح فرع مدرسة باكسوود في مدينة الرياض خطوة نوعية في تطوير البيئة التعليمية؛ ُ إذ تُعدَّ من أبرز المؤسسات التعليمية في المملكة المتحدة، من خلال تقديمها نموذجاً تعليمياً دولياً يجمع بين الجودة الأكاديمية والانفتاح على أفضل الممارسات العالمية.

وقد أكد السفير البريطاني لدى المملكة السيد نيل كرومبتون أن افتتاح مدارس بريطانية متميزة في مدينة الرياض يعكس قوة الشراكة التعليمية بين المملكة المتحدة والمملكة العربية السعودية، ويسهم في توفير تعليم عالمي المستوى يمكّن الطلاب من تحقيق طموحاتهم المستقبلية.

وأوضحت المدير العام للإدارة العامة لتنمية قطاع التعليم في الهيئة الملكية لمدينة الرياض الأستاذة هلا حلواني، أن استقطاب المدارس العالمية إلى العاصمة يسهم في رفع كفاءة القطاع التعليمي، من خلال جذب الخبرات الدولية، وتوفير فرص تعليمية متعددة، مشيرةً إلى أن مدرسة باكسوود ستقدّم نموذجًا شاملًا يجمع بين التميز الأكاديمي وترسيخ القيم والهوية الوطنية.

ويأتي افتتاح فرع مدرسة باكسوود ضمن “برنامج استقطاب المدارس العالمية”، الذي تنفّذه الهيئة بالتعاون مع وزارتي التعليم والاستثمار، بهدف جذب أبرز المؤسسات التعليمية الدولية إلى العاصمة، دعمًا لمستهدفات رؤية السعودية 2030، وسعيًا لبناء بيئة تعليمية محفزة، تُسهم في تنمية رأس المال البشري، وتعزيز مكانة الرياض؛ لتكون وجهةً تعليميةً عالمية.