الرئيسية / أخبار الهيئة

م. الشعلان: مشروع النقل العام يعزز من تنافسية الرياض في احتضان المناسبات ‏الدولية

م. الشعلان: مشروع النقل العام يعزز من تنافسية الرياض في احتضان المناسبات ‏الدولية

م. الشعلان: مشروع النقل العام يعزز من تنافسية الرياض في احتضان المناسبات ‏الدولية
31 مارس، 2016

0:00

كشف مدير إدارة النقل في الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض المهندس عبدالرحمن الشعلان عن أن ‏مشروع الملك عبدالعزيز للنقل العام بمدينة الرياض – القطار والحافلات، سيسهم في سنّ أنظمة وقوانين ‏تضبط استخدام المركبات في شوارع العاصمة للحد من تفاقم أزمة كثافة الحركة المرورية في ظل توفّر ‏بدائل متعددة لنقل كافّة شرائح المجتمع‎.‎

وأشار في ورقة عمل بعنوان (تجربة محطات القطار في مشروع الملك عبدالعزيز للنقل العام) ألقاها في ‏ملتقى السفر والاستثمار السياحي الذي تنظمه الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني إلى أن مشروع ‏النقل العام في مدينة الرياض سيسهّل استضافة العديد من القمم والمؤتمرات الدوليّة التي تتطلّب توفّر ‏وسائل نقل حديثة، ما سيجعل المدينة قادرة على منافسة المدن الكبرى في احتضان المحافل العالميّة، ‏إلى جانب إيجاد بيئة صالحة للاستثمار بكافّة أنواعه‎.‎

وأوضح بأن أهداف المشروع الرئيسية لا تقتصر على تخفيف الازدحام والحد من استخدام السيارة ‏الخاصة، بل تتعدى ذلك إلى توفير وسيلة نقل أخرى للسكان أقل تكلفة، ولمن لا يملك سيارة خاصة، ‏أو لا يستطيع القيادة من النساء، أو لمرض أو عجز أو لصغر السن، أو من ذوي الاحتياجات ‏الخاصة‎.‎

وأكد أن توفير وسائل النقل العام ستوفر الركيزة العملية لتحقيق المتطلبات الاستراتيجية للمستقبل ‏الحضري في مدينة الرياض، وسيكون لها دور في زيادة كفاءة المدينة من الناحية الاقتصادية، وتنويع ‏مواردها، وزيادة فرص العمل فيها، وفاعلية توزيع الخدمات بين مختلف أحيائها، إضافة إلى تخفيف ‏التلوث، وتقليل أوقات الانتظار عند الإشارات وأماكن الازدحام. ‏

وقال الشعلان: ” مشروع النقل العام بمدينة الرياض خضع لدراسات متعددة تهدف إلى جذب السكّان ‏لاستخدام وسائله الحديثة وبما يتناسب مع متطلباتهم ويوفّر لهم الراحة في التنقل من المنزل إلى ‏محطات القطار أو الحافلات بأيسر الطرق، حيث اشتمل على مواقف للسيارات بالقرب من المحطات ‏تمكن الراكب من تقليل مسافة السير من منزله إلى أقرب محطة إليه، في ظل عدم قدرة وسائل النقل ‏العامة على الوصول إلى كل منزل”.‏

وتابع: ” يساعد مشروع النقل العام على تنويع خيارات النقل لكافة سكان مدينة الرياض و زوارها من ‏كافة شرائح المجتمع، حيث جرى تقسيم عربات القطار إلى ثلاث فئات هي: الدرجة الأولى، والعائلات، ‏والأفراد، إضافة إلى تقسيم المستخدمين إلى أطفال أقل من 10 سنوات (دخول مجاني)، والطلاب، ‏والبالغين، وذوي الاحتياجات الخاصة، وكبار السن (أكبر من 60 سنة)، مشيراً إلى أن أسعار تذاكر ‏استخدام المشروع قيد الدراسة، وتتفاوت بحسب فئات المستخدمين والمدد الزمنية (يومية، أسبوعية، ‏شهرية، سنوية).‏

وفي سؤال عن خدمة المشروع لمواقع الجذب السياحي في المدينة، بين المهندس الشعلان أن المشروع ‏سيكون من أهم مشاريع البنى التحتية التي تدعم سهولة الوصول إلى أي موقع، منوهّا إلى أن محطات ‏القطار ستجتذب مشاريع التطوير حولها، عبر ما يسمى بالتطوير الموجّه ‏TOD‏ ، في الوقت الذب ‏يجري فيه التنسيق بشكل مستمر مع الهيئة العامة للسياحة والتراث والوطني لدعم خططهم لترويج ‏المواقع السياحية في المدينة وتسويقها‎.‎

كما أكد المهندس الشعلان، بأن مشروع النقل العام يعد عاملاً أساسياً في دعم وتسهيل استضافة ‏الرياض للمزيد من المؤتمرات والمعارض واللقاءات الكبرى، الدولية منها أو العلمية أو الاقتصادية أو ‏الرياضية، ويعززّ من قدرات المدينة وموقعها الريادي في هذا المجال‎.‎