الرئيسية / أخبار الهيئة

هيئة تطوير الرياض تعرض استراتيجيّتها لإدارة النفايات بالملتقى الخليجي لإدارة ‏وتدوير النفايات البلدية الصلبة ‏

هيئة تطوير الرياض تعرض استراتيجيّتها لإدارة النفايات بالملتقى الخليجي لإدارة ‏وتدوير النفايات البلدية الصلبة ‏

هيئة تطوير الرياض تعرض استراتيجيّتها لإدارة النفايات بالملتقى الخليجي لإدارة ‏وتدوير النفايات البلدية الصلبة ‏
14 أبريل، 2016

0:00

كشفت الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، عن إعدادها استراتيجية شاملة لإدارة النفايات في المدينة، ‏تهدف إلى تطوير أساليب وتقنيات جمع النفايات وفرزها وإعادة تدويرها وطرق معالجتها قبل ‏التخلص منها، ومعالجة القضايا المتعلقة ببعض أنواع النفايات الطبية والصناعية والحمأة ومخلفات ‏الهدم والبناء وفق معايير الاستدامة البيئية العالمية.‏

وأوضح المهندس عبدالعزيز المقبل من إدارة التخطيط البيئي والمرافق العامة بالهيئة العليا لتطوير ‏مدينة الرياض خلال تقديمه ورقة عمل بعنوان: “استراتيجية النفايات في مدينة الرياض” في الملتقى ‏الخليجي لإدارة وتدوير النفايات البلدية الصلبة، الذي تنظمه وزارة الشؤون البلدية والقروية خلال ‏الفترة من 6 إلى 7 رجب 1437هـ، أن استراتيجية إدارة النفايات تسعى إلى تحقيق إدارة مستدامة ‏للنفايات عبر توحيد المرجعية لهذه القطاع، والتكامل في إدارة النفايات بأنواعها ومعالجتها، وبناء ‏قاعدة معلومات تسهم في إعداد المؤشرات، وتحديد التكاليف، ويستفاد منها في جوانب المراقبة ‏والمتابعة وقياس الأداء والإنجاز، إلى جانب دورها في تصنيف وتمييز النفايات بشكل مفصل ‏وخصوصا النفايات الصناعية.‏

وبيّن أن الاستراتيجية، أكدت على أهميّة تحديد المسؤوليات بين الجهات المعنية لإعداد التنظيمات ‏حول كيفية الاستفادة من هذه النفايات، واعتبارها موارد أوليّة، والعمل على إعداد التنظيمات في طرق ‏التعامل مع النفايات ذات الأحجام الكبيرة، والأجهزة الإلكترونية وغيرها عن طريق وضع الشروط ‏اللازمة لعمليات نقل النفايات بما يتناسب مع معايير الاستدامة والحفاظ على البيئة.‏

وأضاف بأن الاستراتيجية، تدعم المبادرة التي أعلنت عنها أمانة منطقة الرياض، والمتمثلة في جعل ‏مدينة الرياض “بلا حاويات” وذلك عبر توزيع حاويات للوحدات السكنية يتم فرز النفايات فيها من ‏المصدر، وإخراج هذه الحاويات في وقت محدّد، مما يساهم في الاستغناء عن الحاويات القائمة ‏حالياً، في الوقت الذي يتم فيه إلزام القطاع التجاري بالتعاقد مع شركات مؤهلة لنقل النفايات إلى ‏المواقع المخصصة، وتطبيق نظام تجميع النفايات ذات الحجم الكبير من خلال إنشاء مراكز خاصة ‏وفق تصاميم هندسية بيئية مستدامة. ‏

وتابع المهندس المقبل، بأن الاستراتيجية أوصت بإقامة محطة لاسترجاع المواد القابلة للتدوير بعد ‏فرزها من الحاويات، وإنشاء محطة أخرى لمعالجة النفايات العضوية والتي تمثل النسبة العظمى من ‏النفايات بواقع 56 بالمائة، وإنشاء مدفن وفق الضوابط البيئية والهندسية، وبناء محطة لمعالجة ‏النفايات باستخدام المعالجة الحرارية، وهو الأنسب لكونه يجمع بين النفايات المعدية والخطرة، ‏بالإضافة إلى إنشاء محطة لتدوير الزيوت والشحوم والبطاريات ومياه الصرف الصناعي.‏

واختتم المقبل حديثه بالإشارة إلى أهمية مشاركة القطاع الخاص في الاستثمار في هذا القطاع ‏الحيوي، ودعم الشركات لتوفير البنية التحتية لمعالجة النفايات، وتسهيل الإجراءات للأسواق ‏المخصّصة لعرض المنتجات المستعملة والمعاد تدويرها، إلى جانب أهمية توعية المجتمع بتنوع مواد ‏النفايات وخطورة بعضها وذلك عبر إدراج البرامج التوعوية في مناهج التعليم.‏