تسابق زوار فعالية “جولة في قصر الحكم” على التقاط الصور التذكارية في مكتب الملك ومجلس استقبالاته الرسمية في القصر، كما عاشوا تجربة “الباب المفتوح” التي تنتهجها القيادة الرشيدة منذ عهد الملك المؤسس ـ طيب الله ثراه ـ، حيث تجولوا في مكتب سمو أمير منطقة الرياض ومجلس سموه اليومي واستمعوا إلى شرح عن آلية استقبال المراجعين ولقاءهم بأمير المنطقة وآلية توجيه معاملاتهم والتعامل معها.
وحرص أغلب زوار الفعالية على مشاهدة مكتب الملك ومجلس استقبالاته عن قرب، والتقاط الصور التذكارية فيه، حيث شهد مكتب الملك الواقع في الدور الأرضي من قصر الحكم، جلوس عدد من ملوك المملكة فيه.
ويستوحي مكتب الملك طرازه المعماري من التراث المحلي للمملكة العربية السعودية، كما يتميز بالمساحة الواسعة، ويضم من الداخل مكتب للملك وجلسات جانبية متقابلة مستوحاة من التراث المحلي تمزج بين اللونين الأخضر الزيتي والبني العودي، فيما غطيت النوافذ بستائر من القماش تحمل نفس درجة لون المستخدم في الجلسات، كما يتوسط المكتب صورة تاريخية للملك المؤسس – رحمه الله- وعلم المملكة وصورتان للملك وولي عهده ـ حفظهما الله ـ.
وفي جانب آخر من قصر الحكم، عاش زوار الفعالية تجربة (الباب المفتوح) التي تنتهجها قيادة المملكة منذ تأسيسها، حيث تجولوا في مكتب سمو أمير منطقة الرياض ومجلس سموه، والذي يجسد هذه السياسة، التي تسمح للمواطنين والمقيمين بإيصال صوتهم لرأس الهرم الإداري في المنطقة.
وشاهد الزوار فيلما وثائقيا يرصد تخصيص سمو أمير المنطقة جزء من عمله اليومي لاستقبال المواطنين والمقيمين في مجلس الإمارة والاستماع لشكاويهم وتظلماتهم، حيث يصل عدد من يستقبلهم سموه يومياً لنحو 100 مواطن ومقيم.
ويُسمح لكل مواطن أو مقيم بالدخول ولقاء أمير المنطقة دون استثناء، حيث يقوم موظفي الإمارة بتنظيم استقبال الأمير للحضور ومقابلته لهم وإعطائهم الوقت الكافي لشرح تفاصيل شكاواهم، ثم يقوم بعدها سموه بالتوجيه (الشرح) على معاملة المواطن، وتوجيه معاملته للجهة ذات العلاقة بمتابعة من الإمارة.
كما تجول زوار قصر الحكم في مكتب سمو أمير منطقة الرياض، الذي يباشر من خلاله عمله اليومي ويجري فيه استقبالاته الرسمية لمسؤولين في المنطقة، وشاهد الزوار فيلماً وثائقياً آخراً يستعرض أمراء منطقة الرياض الذين تعاقبوا على تولي منصب أمير المنطقة، وتواريخ وفترات توليهم الإمارة.