رأس صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، ظهر الاثنين 13 شوال 1437هـ في مكتبه بقصر الحكم، اجتماعاً لمناقشة واستعراض مشروع (مؤشر معلومات منطقة الرياض) الذي نفذته الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، ويهدف إلى تحويل التقارير، من النظام اليدوي التقليدي، إلى نظام آلي متقدم.
ويساهم المؤشّر في تطور الأداء ودعم اتخاذ القرار في المنطقة، عبر توفير تقارير ومؤشرات دقيقة ومحدّثة من قبل الجهات المعنية، بشكل يومي وآني، حيث يربط نظام المؤشر بين 10 جهات أمنية و8 جهات خدمية من بينها: أمانة منطقة الرياض وقطاعات الصحة والهلال الأحمر والتعليم والمياه والكهرباء بمنطقة الرياض، ويقوم بجمع المعلومات والبيانات الإحصائية من هذه الجهات وتحليلها وعرضها بصورة آلية، على شكل رسوم بيانية، وخرائط جغرافية، بطريقة تجمع بين الدقة والبساطة والفعالية والأمان.
كما يتميز نظام مؤشر معلومات منطقة الرياض، بقدرته على استيعاب المزيد من الجهات ذات العلاقة في المدينة، وتكامله مع مختلف مصادر المعلومات والبيانات، مما يساهم بمشيئة الله، في الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمّة للسكان في المنطقة، والارتقاء بجودة الحياة بشكل عام في منطقة الرياض.
حضر الاجتماع معالي المهندس إبراهيم بن محمد السلطان، عضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، رئيس مركز المشاريع والتخطيط بالهيئة، وعلوش بن فارس بن بادي وكيل أمارة منطقة الرياض للشؤون الأمنية، واللواء سعود بن عبدالعزيز الهلال، وعدد من مسؤولي أمارة منطقة الرياض والهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض.