الهيئة الملكية لمدينة الرياض » برنامج تطوير منطقة قصر الحكم ثمرة غرس الملك سلمان برنامج تطوير منطقة قصر الحكم ثمرة غرس الملك سلمان |
  • عن الهيئة
    • التعريف بالهيئة الملكية لمدينة الرياض
    • جوائز نالتها الهيئة
    • اتصل بنا
  • البرامج والمشاريع
  • الدراسات والتخطيط
    • الدراسات
    • التخطيط
    • المخطط الاستراتيجي
  • المركز الإعلامي
    • أخبار الهيئة
    • مطبوعات الهيئة
    • الفديوهات
  • المنافسات
  1. الرئيسية
  2. أخبار الهيئة
  3. برنامج تطوير منطقة قصر الحكم ثمرة غرس الملك سلمان
مشاركة
8 ذو الحجة 1436

برنامج تطوير منطقة قصر الحكم ثمرة غرس الملك سلمان

‏

يشكل برنامج تطوير منطقة قصر الحكم في مدينة الرياض، أحد ثمار غرس خادم الحرمين الشريفين ‏الملك سلمان بن عبدالعزيز، أيده الله، حينما كان أميراً لمنطقة الرياض ورئيسا للهيئة العليا لتطوير ‏مدينة الرياض، عندما أطلق برنامجاً شاملاً لتطوير المنطقة، بهدف استعادة قيمتها الذاتية والمعنوية ‏على مختلف المستويات، كمنطقة تحمل أهمية وطنية خاصة، تتمثل في احتضانها الميلاد الحقيقي ‏لمدينة الرياض، وكونها المنطلق لإرساء دعائم المملكة العربية السعودية على يد الملك المؤسس عبد ‏العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، رحمه الله.‏

وقد عمل البرنامج الذي حضي بمتابعة وإشراف مباشر من خادم الحرمين الشريفين، على استثمار ‏المزايا والمقومات التي تتمتع بها منطقة قصر الحكم، على اعتبارها العنصر الأبرز في معالم مدينة ‏الرياض القديمة، وما تنفرد به من ساحات شهيرة، وبوابات تراثية، وأسواق رائجة، وعمارة تقليدية، ‏ومعالم تاريخية، تتمثل في كل من جامع الإمام تركي بن عبدالله، وقصر الحكم، وحصن المصمك.‏

الملك سلمان يتسلم إحدى الجوائز في مكتبه بقصر الحكم

 

وقد جاء برنامج التطوير، ليعالج الآثار التي شهدتها منطقة قصر الحكم، نتيجة الطفرة العمرانية التي ‏شهدتها الرياض وظهور أحيائها الجديدة، وانتقال النشاطين التجاري والسكاني إلى أجزاء أخرى من ‏المدينة، حيث عانت منطقة قصر الحكم أواخر القرن الهجري الماضي، من الأعراض التي تعانيها ‏المناطق التاريخية في معظم المدن الحديثة، ومنها هجرة السكان وضعف البرامج الاجتماعية ‏والاقتصادية وتراجع اهتمام السكان بالمنطقة.‏

الملك سلمان يتفقد سوق الزل بمنطقة قصر الحكم

وتحت قيادة وتوجيه الملك سلمان، عملت الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض على تنفيذ برنامج ‏التطوير المنطقة على عدة مراحل، شملت الأولى، ترميم حصن المصمك وتحويله إلى متحف، ‏وإنشاء مقر إمارة منطقة الرياض، ومقري أمانة منطقة الرياض، وشرطة منطقة الرياض، وتطوير ‏الطرق والمرافق الخدمية في المنطقة، وتكثيف التشجير وتنسيق المواقع.‏

 الملك سلمان يفتتح مسجد الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ بمنطقة قصر الحكم

أما المرحلة الثانية، فشملت إعادة بناء جامع الأمير تركي بن عبد الله (الجامع الكبير)، وقصر ‏الحكم، والساحات والميادين المحيطة بهما، ومركز المعيقلية ضمن مشاركة القطاع الخاص في ‏تطوير المنطقة، والتي شكلت معظم مشاريع المرحلة الثالثة من المشروع، وتضمنت مركزي التعمير ‏وبن سليمان التجاريين.‏

كما اشتمل برنامج التطوير على إعادة إنشاء الساحات العامة الشهيرة في منطقة قصر الحكم، والتي ‏تتكون من كل من: “ميدان العدل” و”ساحة الإمام محمد بن سعود” و”ساحة الصفاة”، وتحويلها إلى ‏وجهة مفضلة لسكان الرياض، وتنظيم العديد من البرامج والفعاليات التنشيطية في هذه الساحات ‏كاحتفالات عيد الفطر المبارك.‏

كما امتد برنامج تطوير المنطقة، إلى إعادة بناء وترميم بوابات الرياض التاريخية، وأشهرها: بوابة ‏الثميري، وبوابة دخنة، وبرج الديرة، وأجزاء من سور المدينة القديم، وتطوير المنطقة تجاريا، وتوفير ‏البنى التحتية والمرافق الخدمية في المنطقة، إلى جانب تنفيذ عددا من المشاريع الحيوية وفق ‏تصاميم تتوافق مع عناصر المنطقة، ومن أبرزها: إنشاء مركز الملك عبد العزيز التاريخي، وتطوير ‏مقر المحكمة العامة، ومقر المحكمة الجزائية، وتنفيذ الجزء الأوسط من طريق الملك فهد الذي ‏يخترق المدينة من جنوبها إلى شمالها مروراً في وسطها ومنطقتها المركزية، كما أنشأت متنزه سلام، ‏وتعمل حالياً على تطوير كل من حي الدحو التاريخي المجاور، وتطوير منطقة الظهيرة الواقعة بين ‏منطقة قصر الحكم ومركز الملك عبد العزيز التاريخي.‏

 الملك سلمان يفتتح متنزه سلام في منطقة قصر الحكم

وقد حققت عناصر برنامج تطوير قصر الحكم العديد من الجوائز العالمية، فقد فاز جامع الإمام ‏تركي بن عبدالله، بجائزة أغا خان العالمية للعمارة، في دورتها السادسة المنعقدة في مدينة سولو ‏بإندونيسيا عام 1415هـ (1995م)، فيما اختارت “جمعية المعماريين الدنماركية”، ساحات قصر ‏الحكم بوسط مدينة الرياض، كأحد أفضل الساحات في العالم، وذلك ضمن كتاب أصدرته الجمعية ‏عام 1422هـ (2002م) تحت عنوان (الساحات الجديدة للمدن)، وجاء اختيار ساحات منطقة قصر ‏الحكم في الكتاب، لتحقيقها أعلى درجة من الدمج بين الوظائف الدينية والثقافية والتجارية والإدارية ‏في المنطقة، وتأكيد تصميمها العمراني على أصالة المنطقة وعراقتها التاريخية واحتفاظها بالطابع ‏المحلي.‏


تابعونا على :
  • التعريف بالهيئة الملكية لمدينة الرياض
  • البرامج والمشاريع
  • الدراسات والتخطيط
  • المخطط الاستراتيجي
  • المطبوعات
  • الفديوهات
مواقعنا
  • موقع مدينة الرياض
  • موقع قطار الرياض
  • موقع بيئة الرياض
  • المستكشف الجغرافي البيئي
  • المرصد الحضري لمدينة الرياض
تواصل معنا

جميع الحقوق محفوظة للهيئة الملكية لمدينة الرياض ©

  • إخلاء المسؤولية
  • سياسة ملفات تعريف الارتباط
  • سياسة الخصوصية
  • شروط الاستخدام