يشتمل المشروع على 190 قطاراً انطلقت أعمال تصنيعها في 3 من أكبر مصنعي القطارات في العالم
تتكون قطارات المشروع من470 مقصورة بواقع مقصورتين أو أربع مقصورات لكل قطار
يحتوي كل قطار على ما بين 55 و 123 مقعداً
تتراوح القدرة استيعابية ما بين 251 إلى 522 راكباً في الرحلة الواحدة للقطار
فواصل مرنة تقسم كل قطار إلى 3 فئات (درجة أولى/عائلات، وأفراد)
يتوفر القطار على شاشات عرض إلكترونية، وأنظمة معلومات المرئية والسميعة للتواصل مع الركاب.
تجهيز القطارات ب بكاميرات مراقبة وأحدث نظم الأمن والسلامة
كشفت الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض الثلاثاء 14 جمادى الأولى 1437هـ، عن اكتمال تصنيع القطار الأول من مشروع الملك عبدالعزيز للنقل العام بمدينة الرياض، والذي جرى تصنيعه للخط الأحمر (محور طريق الملك عبدالله) في مصنع شركة SIEMENS الألمانية.
وبهذه المناسبة قام وفد من الهيئة العليا لتطوير الرياض، و(ائتلاف باكس) الذي يتولى تنفيذ الخطين الأزرق (محور العليا – البطحاء) والأحمر (محور طريق الملك عبدالله) من مشروع قطار الرياض، بزيارة لمصنع شركة SIEMENS في مدينة فيينا، للاطلاع على القطار الأول في المشروع، وما يشتمل عليها من خدمات وتجهيزات، وما تتضمنه من مواصفات وتقنيات ونظم هي الأحدث من نوعها في العالم.
وأوضح المهندس الوليد بن عبدالرحمن العكرش مدير المشروع مدير إدارة تنفيذ المشاريع التطويرية متكاملة المرافق بالهيئة، أن اكتمال تصنيع القطار الأول في المشروع في الوقت المحدّد ضمن البرنامج الزمني للمشروع بحمد الله، يشكّل منجزاً جديداً يحققه المشروع الذي يحظى بكل الرعاية والدعم من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أيده الله، وبالمتابعة والعناية من قبل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، حفظه الله.
وبين المهندس الوليد العكرش، بأن مشروع قطار الرياض يشتمل المشروع على 190 قطاراً انطلقت أعمال تصنيعها من قبل ثلاثة من أكبر مصنعي القطارات في العالم، وهم: شركة SIEMENS الألمانية، وشركة BOMBARDIER الكندية، وشركة ALSTOM الفرنسية، ويستخدم المشروع نظام تشغيل آلي (بدون سائق) صمّم وفق آخر ما توصلت إليه التكنولوجيا في هذا المجال.
وأشار إلى أن قطارات المشروع تضم 470 مقصورة، بواقع (مقصورتين أو أربع مقصورات لكل قطار) وبحسب عدد المقصورات يحتوي كل قطار على ما بين 55 و 123 مقعداً، بقدرة استيعابية تتسع لنقل ما بين 251 إلى 522 راكباً خلال الرحلة الواحدة، في الوقت الذي يتوزع فيه كل قطار إلى ثلاث فئات (الدرجة الأولى، العائلات، الأفراد) عبر فواصل مرنة يتم عبرها تقسيم عربات القطار بحسب الحاجة.
وأضاف بأن عربة القطار الأولى التي اكتمل تصنيعها ضمن المشروع، تخضع حالياً لاختبارات الجاهزية النهائية في المصنع في ظروف مناخية مشابهة للمناخ في مدينة الرياض، على أن يتم نقلها إلى المملكة خلال الأشهر المقبلة بمشيئة الله.
من جانبه بيّن المهندس خالد بن عبدالله الهزاني مدير إدارة برنامج المشاريع المعمارية بالهيئة، أن قطارات المشروع، تتميز بتصاميمها الداخلية والخارجية العصرية، ومعايير الراحة والأمان الأعلى في صناعة القطارات في العالم.
وبيّن أن كل مقصورة من مقصورات القطار تتوفر على مجموعة من الخدمات والتجهيزات الحديثة من أبرزها: شاشات العرض الإلكترونية، وأنظمة المعلومات المرئية والسميعة للتواصل مع الركاب، ونظم الاتصالات والإضاءة والتكييف، إضافة إلى أنظمة التحكم في الأبواب الكهربائية، ونظم الأمن والسلامة، وكاميرات المراقبة داخل المقصورات.
وأضاف المهندس خالد الهزاني، بأن تصميم مقصورات القطارات، راعى متطلبات ذوي الاحتياجات الخاصة، وأخذ بعين الاعتبار انسجام التصميم مع متطلبات النظافة والصيانة وفق خصائص البيئة الطبيعية في مدينة الرياض، حيث جري تصنيع كافة عناصر وتجهيزات القطارات الداخلية والخارجية، وفق أحدث الموصفات وباستخدام المواد الأعلى جودة ومتانة، والأكثر تحملاً وملائمة للأحوال الجوية السائدة في المدينة.