استضافت الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض في مقرها بحي السفارات صباح الثلاثاء 27 جمادى الأولى 1437هـ، ندوة (التصرّف السليم في مواجهة أي طارئ) التي قدمتها المديريّة العامة الدفاع المدني بمناسبة اليوم العالمي للدفاع المدني والذي يحمل شعار «الإعلام.. وقاية»، بهدف إطلاع منسوبي الهيئة على إجراءات الوقاية من الأخطار والحوادث، وطرق السلامة المتبعة في التعامل مع حالات الطوارئ لا سمح الله.
وخلال الندوة، تم التعريف بالمهام المتعددة لجهاز الدفاع المدني، ودوره في التوعية بأهميّة رفع مستوى وعي المجتمع بالمخاطر المحيطة به في الحياة اليوميّة، وضرورة معرفة كيفيّة التعامل معها، والطرق الصحيحة لاستخدام أدوات الأمن والسلامة، وطرق الإخلاء، واتباع التعليمات والتوجيهات التي تصدرها الجهات المختصة خلال مواسم الأمطار والسيول.
وكشف الدفاع المدني خلال الندوة، أن 70 في المائة من حوادث الحريق تنبع من مصدر كهربائي، وأكد على دور أجهزة الكشف عن الحرائق المتطورة في مكافحة الحرائق قبل تفاقمها، وبالأخص الأجهزة القادرة على تحليل جزيئات الهواء، ومنوهاً إلى أن حوادث غرق الأطفال في المسابح، وتسربات الغاز، تأتي في المرتبتين الثانية والثالثة من أنواع الحوادث في المدن.
يشار إلى أن الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، أجرت بالتعاون مع المديرية العامة للدفاع المدني، دراسات متخصصة لتوفير أعلى معايير الأمن والسلامة في مشروع الملك عبدالعزيز للنقل العام بمدينة الرياض – القطار والحافلات، تضمنت تنفيذ مجموعة من الاحتياطات والإجراءات الاحترازيّة، وإنشاء مركز اتصال مشترك مع الجهات المختصة، لتفادي حدوث أية مخاطر في مواقع العمل بالمشروع، لا سمح الله.