شاركت الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، في معرض أسبوع المرور الخليجي الـ 31، المقام في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض بجناح تفاعلي، قدمت من خلاله تعريفاً بعدد من خطط الهيئة ومشاريعها ويرامجها في مجال السلامة المرورية بالمدينة.
واشتمل الجناح على عدد من الشاشات الإلكترونية ووسائل العرض واللوحات التعريفية حول خطة إدارة الحركة المرورية أثناء تنفيذ (مشروع الملك عبدالعزيز للنقل العام بمدينة الرياض – القطار والحافلات)، والتي أعدتها الهيئة العليا بالشراكة مع كافة الجهات المعنية في المدينة، وتضمنت عدداً من الإجراءات والتحويلات في عدد من الشوارع في المدينة، بهدف تيسير الحركة المرورية للسكان والأنشطة التجارية في المواقع المحاذية لمسارات المشروع، وتحقيق الحد الأقصى المتاح من الانسيابية والسلامة للحركة المرورية في هذه المواقع.
كما تضمن الجناح، تعريفاً بنظام مراقبة الحركة المرورية المتقدمة بمدينة الرياض، الذي يهدف إلى تحسين وإدارة تدفق حركة المرور في كافة أنحاء الرياض، وضبط حركة المرور، وجعل شبكة الطرق أكثر كفاءة وأكثر أمناً، وذلك من خلال استخدام أحدث تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والبرمجيات لإدارة إشارات المرور في المدينة.
كما يقدم الجناح تعريفاً بتطبيق (دليلة الرياض) المجاني الذي أطلقته الهيئة العليا على الأجهزة المحمولة، ليساهم في نشر ثقافة “التخطيط المسبق للرحلة”، ويساعد على توزيع وانسيابية الحركة المرورية في الطرق المحيطة بمواقع العمل في المشروع، حيث يقدم التطبيق مجموعة من الخدمات التفاعلية لمستخدميه، تشمل: توفير خدمة الملاحة الصوتية عبر الخرائط المحدثة لمدينة الرياض دون الحاجة للاتصال بالإنترنت، وتوفير كافة المعلومات الآنية التي يحتاجها المستخدم حول حالة الازدحام المروري في شوارع المدينة، إضافة إلى تقديم معلومات محدّثة ودقيقة عن التحويلات المرورية الناتجة عن تنفيذ المشروع.
كما يتيح الجناح لزواره، مشاهدة مجسّم مصغّر لآلة حفر الأنفاق العميقة في المشروعTBM ، ونموذج مصغّر لعربة القطار في المشروع. ويعرف الزوّار بالخدمات التي تقدمها الهيئة عبر الهاتف المجاني لمشروع النقل العام على الرقم (19933) حول أهمية المشروع ومكوناته والعوائد والخدمات التي يُقدّمها لهم ولمدينتهم.
وتأتي مشاركة الهيئة العليا في أسبوع المرور، ضمن عنايتها بتعزيز جوانب السلامة المرورية في المدينة، حيث أعدت الهيئة (استراتيجية للسلامة المرورية لمدينة الرياض)، وتنفذها بالتعاون مع مرور منطقة الرياض والأجهزة الحكومية ذات العلاقة، وتضمنت مجموعة من المشاريع التنفيذية والحلول العملية للكثير من جوانب السلامة المرورية في المدينة، وأثمرت بفضل الله تعالى، عن تجاوز مدينة الرياض للمرحلة الحرجة في جوانب السلامة المرورية، إضافة إلى تقليص الخسائر الاجتماعية والاقتصادية للحوادث المرورية، والتوفير في أعداد أسرة المستشفيات التي كانت تُشغل بمصابي الحوادث المرورية، إلى جانب دور الاستراتيجية في تقديم التقنية الحديثة كحلول عملية لإدارة الحوادث المرورية، وتحسين مستوى التعامل مع الحوادث المرورية بين القطاعات المعنية، وضمان سرعة الاستجابة لمواقع الحوادث.