وقّع صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، ظهر الاثنين 22 ربيع الآخر 1437هـ اتفاقية بين المرصد الحضري بمدينة الرياض وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، يقدم بموجبها البرنامج خدمات استشارية للمرصد الحضري في جوانب إجراء الدراسات، واستقطاب الخبرات، وبناء القدرات البشرية الفنية المحلية، وتطوير قواعد البيانات.
ووقّع الاتفاقية من جانب مكتب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، د. أشوك نيجام الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وتأتي هذه الاتفاقية، امتداداً للتعاون القائم بين الجانبين، والذي أثمر بفضل الله، عن إصدار المؤشرات الحضرية لمدينة الرياض في دورتها الأولى عام 1434هـ.
ويعمل “المرصد الحضري لمدينة الرياض” تحت مظلة الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، وتشارك فيه 36 جهة من كافة القطاعات الحكومية والخاصة والمجتمع المدني في المدينة، ويهدف إلى رصد سير عمليات التنمية الحضرية في المدينة في جميع جوانبها، وإنتاج مجموعة من “المؤشرات الحضرية” التي تلخّص المعلومات حول موضوع أو قطاع معّين، وتعطي صورة واضحة أمام أصحاب القرار والمعنيين للوضع الراهن حول هذا القطاع، وتقيّم الأداء وتتنبأ بالأوضاع المستقبلية والاتجاه العام بشأنه بمشيئة الله.
ويتبنى المرصد الحضري بمدينة الرياض، المنهجية العلمية لمتابعة وتقيم الأداء وتحقيق أهداف التنمية الحضرية التي وضعها برنامج الأمم المتحدة لتنمية المستوطنات البشرية (الموئل), والتي تعمل على تحسين البيئة الحضرية في المدن من خلال تطبيق أفضل الممارسات الملائمة للأوضاع المحلية.