نظمت الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، ورشة عمل حول برنامج متابعة مشاريع منطقة الرياض بمشاركة 67 جهة حكومية ذات علاقة بالمشاريع التنموية في المنطقة، وذلك بقصر الثقافة بحي السفارات، جرى خلالها استعراض خطة عمل ومراحل إدخال وتحديث مشاريع الجهات المشاركة في البرنامج من خلال «نظام معلومات المشاريع» وذلك تمهيداً لإصدار تقارير الإصدار الـ 11 من البرنامج بمشيئة الله.
وناقشت الورشة، أبرز التحديثات والأدوات الجديدة المستخدمة في نظام المتابعة، وتوفير الجهات المعنية كاميرات لمراقبة سير العمل في المشاريع الحيوية، والنظر في مدى إمكانيه ربطها بنظام المتابعة في البرنامج، إلى جانب عقد دورة تعريفية عن نظام المنافسات الحكومية لإدارة المشاريع الإنشائية.
ويهدف “برنامج متابعة مشاريع منطقة الرياض” الذي تقوم عليه الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، إلى تكوين رؤية شاملة عن الوضع التنموي في المنطقة من خلال رصد ومتابعة مشاريع المنطقة، ومحاولة تذليل أي عقبات قد تواجه مسيرة التنمية الإقليمية، وذلك من خلال إصدار تقارير دورية عن سير العمل في مشاريع المنطقة، لإعطاء تصور واضح حيالها, ورفعها بشكل دوري لسمو أمير منطقة الرياض رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، بهدف دعم القرارات المتخذة بهذا الخصوص، إضافة إلى تزويد الجهات المشاركة في البرنامج بهذه التقارير مع إيضاح المشاريع بحالاتها المختلفة سواء المنجزة منها أو الجاري تنفيذها أو المتأخرة والمتعثرة، للمساهمة في تذليل العقبات وإيجاد الحلول لتسريع إنجاز تلك المشاريع، والتأكد من حسن سير العمل فيها حسب الفترات الزمنية المعتمدة لكل مشروع وإيجاد السبل لرفع كفاءة التنفيذ.
ويعد نظام معلومات مشاريع منطقة الرياض، بمثابة الأداة التنفيذية لهذا البرنامج، وهو نظام آلي يوفر قاعدة معلومات تستطيع من خلالها ممثلي الأجهزة المعنية، إدخال مشاريعهم وخططهم، وتحديثها بشكل دوري، ليتسنى بعد ذلك لفريق البرنامج إعداد التقارير اللازمة حول هذه المشاريع.
ووفقاً للإصدار العاشر من البرنامج، فإن منطقة الرياض تشهد حاليا تنفيذ 4638 مشروعا في جميع القطاعات بتكلفة إجمالية تبلغ 460 مليار ريال.