أصدر المرصد الحضري لمدينة الرياض، تقرير “المؤشرات الحضرية لمدينة الرياض لعام 1438هـ”، الذي تناول مسيرة عمل المرصد ودوره في رصد سير عمليات التنمية الحضرية للمدينة في جميع جوانبها، وإنتاج المؤشرات الحضرية للمدينة، التي تساهم في تمكين القطاعات المختلفة من تقييم أدائها وتطويره، ومقابلة المتغيرات والمستجدات التي تشهدها المدينة ، فضلاً عن دوره في تيسير أعمال متابعة تطبيق الخطط والسياسات، ومراقبة الإنجاز.
قدّم التقرير، تعريفاً بالمرصد الحضري بمدينة الرياض والذي أنطقت أعماله عام 1434هـ، وأصدر في دورته الأولى 80 مؤشراً شملت الحد الأدنى من المؤشرات الحضرية العالمية، إضافة إلى المؤشرات المحلية التي تعكس خصوصية مدينة الرياض، والتي تم اختيارها وفقاً لتوجهات “المخطط الاستراتيجي الشامل لمدينة الرياض”، وبناء على توصيات الجهات المشاركة في المرصد حول الأولويات والقضايا الهامة في المدينة.
استعرض التقرير مسيرة المرصد وأبرز أعماله ومخرجاته، انطلاقاً من رسم هيكله التنظيمي، وتشكيل مجلسه ولجنته التنفيذية ووحداته الفنية، وتحديد الإطار العام للمؤشرات الحضرية، وتطويرها لتحقق زيادة في القدرة على الربط المباشر بين السياسات والأهداف، وتفسير التفاعلات بين القضايا الحضرية والاجتماعية والاقتصادية، وتقييم التقدم نحو الأهداف بالتحليل المقارن بين مدينة الرياض وبقية مدن العالم، وذلك بالاستناد إلى ثلاثة مصادر رئيسية، هي:
تناول الكتاب، عدداً من الإنجازات التي حققها المرصد ضمن مشاركاته الدولية، ومنها:
عرض التقرير، نتائج المؤشرات الحضرية لعام 1438هـ التي أصدرها المرصد الحضري في دورته الثانية والتي اشتملت على 117 مؤشراً تناولت أهم القضايا الحضرية في المدينة ضمن 10 محاور رئيسية، تغطي النطاق الجغرافي لمدينة الرياض، وتشمل: المؤشرات التعريفية، الخدمات العامة، التنمية الاجتماعية، التنمية الاقتصادية، النقل المستدام، تنمية وتطوير البنية التحتية، الإسكان، البيئة المستدامة، الإدارة المحلية، الترويح.