اعتمدت الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، مخططات ومواقع أربعة مداخل رئيسية على الطرق الرئيسية الرابطة بين مدينة الرياض وكل من: القصيم، الدمام، الخرج، وجدة، وخمسة مداخل فرعية على كل من طريق: صلبوخ، الجنادرية، خريص، الحائر-الحوطة، وديراب.
جاء ذلك خلال الاجتماع الأول للهيئة العليا لعام ١٤٣٩هـ برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب رئيس الهيئة، والذي عقد في مساء الأربعاء ٢٨ محرم ١٤٣٩هـ، بمقر الهيئة في حي السفارات.
أجرت الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض بالتعاون الجهات ذات العلاقة، دراسة لتطوير مداخل المدينة، تضمنت رصد الأوضاع الراهنة للمداخل وتحديد الفرص والمعوقات وأحجام الحركة المرورية الحالية والمستقبلية في كل مدخل، والاطلاع على عددٍ من التجارب والنماذج المحليّة والعالمية للاستفادة منها في جوانب التصميم، والخدمات، والمواقف، والجوانب الأمنية.
وجرى ضمن الدراسة اختيار المواقع الأكثر ملائمة لكل مدخل من مداخل مدينة الرياض الرئيسية والفرعية، بناءً على مجموعة من المعايير الأمنية، والعمرانية، والاقتصادية، والنقل والمرور، والبيئة والمرافق العامة، وبما يتكامل مع توجهات “المخطط الاستراتيجي الشامل لمدينة الرياض”، و”المخطط الإقليمي لمنطقة الرياض”.
اشتملت الدراسة التي أجرتها الهيئة العليا حول مداخل مدينة الرياض، على إعداد مخطط عام لكل مدخل، بما يعكس متطلباته الوظيفية، سواء كان ذلك في الجوانب العمرانية من حيث إعداد تصاميم مميزة للمداخل، وتنسيق محاور الطرق فيها، أو في الجوانب الاقتصادية والخدمية، من توفير مراكز للخدمات الحكومية كالدفاع المدني، والإسعاف، والمسجد ودورات المياه، وتخصيص مساحات للأنشطة التجارية مثل: المحلات، ومحطات الوقود، والمطاعم، والمقاهي، والفنادق، ومناطق التخزين، فضلاً عن تحقيق متطلبات المداخل الأمنية والمرورية، من تحديد مواقع نقاط التفتيش وتوفير الخدمات المرتبطة بها، وتسهيل انسيابية الحركة المرورية في كل مدخل، وإقامة جسر مشاة يربط جهتي الطريق، وتوفير مواقف كافية لانتظار الشاحنات خلال فترة الحظر، وتنظيم حركة دخولها للمدينة، مع وضع طرق بديلة للشاحنات المارَّة بالمدينة إلى وجهات أخرى.
وستتولى أمانة منطقة الرياض إدارة وتنفيذ مواقع مداخل مدينة الرياض التسعة، فيما تتولى القوة الخاصة لأمن الطرق بمنطقة الرياض مسئولية الجوانب الأمنية، وهيئة النقل العام مسئولية مرافق النقل ومواقف الشاحنات، ومرور منطقة الرياض مسئولية متابعة الجوانب المرتبطة بتنظيم حركة المركبات والشاحنات القادمة للمدينة، فيما تضع الهيئة العليا خطة استثمارية لتحديد الفرص الاستثمارية المتاحة ضمن المداخل، وآليات تسويقها على القطاع الخاص، والحوافز التشجيعية لضمان تشغيلها.
وفي السياق ذاته، أقرت الهيئة العليا، عدداً من الإجراءات التنفيذية العاجلة لمعالجة أوضاع المداخل الراهنة، تضمنت: تنفيذ تحسينات للتصميم العمراني على محاور طرق المداخل، وتحديد موقع لحجز الشاحنات القادمة من طريق ديراب بشكل منفصل عن منطقة المدخل، واتخاذ الإجراءات العاجلة لمعالجة وضع الأنشطة والاستعمالات الواقعة على طرق المداخل، بما يشمل إزالة المخيمات العشوائية والأنشطة غير النظامية، كأحواش الماشية والباعة المتجولين والأنشطة الترفيهية العشوائية، والأنشطة المصاحبة لها والواقعة على طرق المداخل داخل حدود حماية التنمية، وتكثيف الرقابة والمتابعة عليها، وتطبيق الضوابط الخاصة بتنظيم المخيمات الواقعة خارج حدود حماية التنمية للمدينة.
المخطط العام لمدخل طريق جدة
المخطط العام لمدخل طريق القصيم
المخطط العام لمدخل طريق الدمام
المخطط العام لمدخل طريق الخرج
المخطط العام لمدخل طريق خريص