المخطط الشامل لتحقيق مفهوم “الرياض.. مدينة ذكية”
تسعى العديد من مدن العالم، إلى تطبيق مفهوم المدينة الذكية، بهدف رفع مستوى جودة حياة سكانها، وزيادة كفاءة خدماتها واستدامتها، وتحفيز نمو قطاعها الخاص، وتحسين جاذبيتها الاستثمارية، وخلق المزيد من فرص العمل لمواطنيها، وتنشيط الحركة السياحة والثقافية، ذلك من خلال توسيع نطاق استخدام الحلول التقنية لنظم المعلومات والاتصالات في مختلف جوانب الحياة في المدن، بما يساهم في تيسير حياة السكان اليومية، ورفع مستوى جودة الخدمات في مختلف القطاعات، وترشيد استهلاك الموارد المتاحة، وتيسير تبادل البيانات والمعلومات.
وعلى ضوء ذلك، وفي ظل جاهزية واستعداد مدينة الرياض لتوظيف الحلول التقنية في مختلف خدماتها ومرافقها وأنشطتها الحكومية منها والخاصة، أعدت الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، بالتعاون مع الجهات المعنية، مخططاً شاملاً يهدف إلى تحويل مدينة الرياض إلى مدينة ذكية، يشتمل على دراسة لمقومات المدينة وقدراتها، ويستلهم أفضل التجارب والتطبيقات الناجحة التي شهدتها مدن العالم في هذا المجال، ويرتكز على تحقيق أحد عناصر الرؤية المستقبلية لـ “المخطط الاستراتيجي الشامل لمدينة الرياض” الذي تضمن: تحويل مدينة الرياض إلى مركز إشعاع ثقافي وعلمي رائد، ومركز للمعرفة في الأبحاث العلمية والتقنية”.
وبمشيئة الله، ستساهم خطة العمل المقترحة التي وضعها المخطط، والتي تشتمل على أكثر من 100 مبادرة وخدمة مقترحة، تشارك في تنفيذها جميع الجهات ذات العلاقة من القطاعين العام والخاص، في تطبيق مفهوم المدينة الذكية في مختلف القطاعات الحيوية في المدينة، بما يحقق تطلعات سكانها في هذا الجانب، وينسجم مع توجهات (رؤية المملكة 2030) بتصنيف 3 مدن سعودية بين أفضل 100 مدينة في العالم، تكون على رأسها مدينة الرياض، والتي يُعدّ تطبيق مفهوم “المدينة الذكية” أحد أُسس هذا التصنيف، وأحد متطلباته الأساسية.
الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض