اعتمدت “اللجنة التنفيذية للنقل بمدينة الرياض”، مسار امتداد طريق الأمير تركي بن عبد العزيز الأول من تقاطعه مع طريق مكة المكرمة وربطه مع الطريق الدائري الغربي والطريق الدائري الجنوبي عبر كل من طريق أبي حنيفة وطريق عائشة بنت أبي بكر، ذلك بهدف تحويل طريق الأمير تركي بن عبدالعزيز الأول إلى طريق حر الحركة في الوقت الذي وجهت فيه اللجنة بالشروع في إعداد مخطط تنظيمي لمحور امتداد طريق الأمير تركي بن عبدالعزيز الأول، يشمل: الضوابط الخاصة باستعمالات الأراضي وأنظمة البناء، والقواعد الإرشادية للتنظيم العمراني على طول امتداد الطريق.
كما دعت اللجنة إلى وضع الحلول والبدائل لمعالجة الازدحام المروري في الجسر المعلق بوادي لبن،، وذلك دراسة كافة الطرق المحيطة بالمنطقة، والاستفادة من النماذج الرياضية للحركة المرورية على مستوى المدينة.
كما استعرضت اللجنة سير العمل في تنفيذ مشاريع شبكة الطرق بمدينة الرياض، ونسب الإنجاز في تنفيذها، وفي مقدمة هذه المشاريع مشاريع تطوير الضلع الشرقي والضلع الجنوبي من الطريق الدائري الثاني، حيث أكدت اللجنة على أهمية المشروع وحاجة مدينة الرياض الشديدة له من النواحي المرورية والحضرية.
وفي السياق ذاته، اعتمدت اللجنة تصميم جسر تقاطع سعيد بن زيد مع طريق المطار وطريق الثمامة معاستخدام برامج وتقنيات الإدارة المرورية المتقدمة التي يمكن من خلالها التحكم بالمنحدر المتجه من طريق سعيد بن زيد إلى طريق المطار، كما أقرت مسار مشروع الطريق الذي يربط محافظة حريملاء بطريق الرياض – القصيم السريع، وناقشت عدداً من مشاريع تطوير المواقع والتقاطعات الحرجة بالمدينة.
ومن أبرز المشاريع الجاري تنفيذها ضمن شبكة الطرق بمدينة الرياض: