وضعت الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، ضمن خطتها الشاملة لتطوير نظام النقل في مدينة الرياض، خطة لشبكة الطرق المستقبلية في المدينة، تهدف إلى رفع مستوى شبكة الطرق القائمة، وتحسينها، واستحداث عناصر جديدة، وقد جرى تجزئة هذه الخطة إلى خطط خمسية تنفيذية تشارك في تنفيذها الجهات ذات العلاقة، في الوقت الذي يجري فيه كل عام تحديد أولويات مشاريع الطرق بالمدينة لكل عام مالي من أعوم الخطة الخمسة.
وبفضل الله، تم الانتهاء من تنفيذ عناصر الخطة الخمسية الأولى (1422 – 1427هـ) والخطة الخمسية الثانية (1428- 1432هـ)، ويجري حالياً العمل على تنفيذ الخطة الخمسية الثالثة (1433- 1438هـ)، التي أخذت في الاعتبار عددا من الجوانب، أهمها: البعد الاستراتيجي للطرق على مستوى المدينة (مثل تنفيذ الطرق الدائرية)، ومواكبة الطرق لاتجاهات نمو المدينة وخدمة الطلب المتوقع على المشاريع الكبرى، إضافة إلى إيجاد طرق رديفة للطرق الرئيسية (مثل طريق الملك فهد، وطريق مكة، والطريق الدائري).
بما يواكب ما تشهده المدينة من مشاريع كبرى للقطاعين الحكومي والخاص، أقرت الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، أولويات مشاريع الطرق للعام المالي (1436-1437هـ)، والتي اشتملت على 17 مشروعاً للطرق الدائرية والطرق الحرة، يشارك في تنفيذها كل من الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، وأمانة منطقة الرياض، ووزارة النقل، في الوقت الذي أقر فيه الاجتماع دمج الضلع الجنوبي الغربي من الطريق الدائري الثاني مع الضلع الجنوبي الغربي من الطريق الدائري الثالث، واستحداث مدخل لأحياء النظيم والجنادرية والندوة يربط بينها وبين بالطريق الدائري الثاني.