كشفت دراسة أجرتها الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، أن المناطق العشوائية بمدينة الرياض، لا تشكل إلا نسبة ضئيلة تقدر من مساحة المدينة، تبلغ نحو 0.5 في المائة، وحددت الدراسة مواقعها، وأسباب نشوئها، وأهم المشاكل والسلبيات التي نتجت عنها أو قد تنتج مستقبلاً، وحصرت الإجراءات المتخذة حيال معالجتها والجاري تنفيذها من كافة الجهات المعنية في المدينة.
تعرف “المناطق العشوائية” بأنها تجمعات يغلب عليه الاستخدام السكني، وتقام على أراضي غير مخططة، تم تطويرها دون الحصول علىفسوحاتللبناء، إضافة إلى الأنشطة غير النظامية المقامة على أراضٍ مخططة بصفة مؤقتة، مثل أحواش الإبل والأغنام.
وقد حددت الدراسة التي أجرتها الهيئة العليا حول هذا الموضوع، مناطق للتطوير العشوائي في المدينة التي تشمل: أحياء الجبس،الغنامية،العماجية، وحي ابن شريم بمنطقة خشم العان، والحارة الشعبية بحي المرسلات، والمنطقة العشوائية بحي النهضة، والجزء الشرقي من حي عكاظ، إلى جانب مواقع التطوير العشوائي لأحواش الإبل والأغنام، كما هو موضح بالخرائط المرفقة.
وخلال الاجتماع الثاني للهيئة لعام 1436هـ، جرى استعراض سير العمل في معالجة المناطق العشوائيـة بمدينـة الريـاض، والإجراءات المنجزة لتنفيذ قرارات الهيئة العليا السابقة الخاصة بكل موقع من مواقع التطوير العشوائي بالمدينة، والتي ترمي إلى حصر ظاهرة المناطق العشوائية في المدينة والحد من توسعها أو نشوء مواقع جديدة.
ودعت الهيئة العليا خلال الاجتماع، إلى الإسراع في استكمال تنفيذ القرارات والإجراءات المعتمدة لمعالجة المناطق العشوائية القائمة بمدينـة الريـاض، وإيقاف نمو أو نشوء مواقع جديدة في المدينة، واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع استغلال الأراضي الزراعية بما لا ينسجم مع طبيعتها وطبيعة المناطق المحيطة بها.
كما جرى تشكيل لجنة دائمة مشتركة من الجهات المعنية في المدينة، تتولى متابعة تنفيذ الإجراءات التنفيذية المقرّة لكل منطقة من المناطق العشوائية في المدينة، سواءً كانت من المناطق السكنية العشوائية أو مواقع التطوير العشوائي كأحواش الإبل والأغنام ومداخل المدينة.