اعتمدت الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، المخططات الهيكلية المُحدّثة وضوابط التطوير للضاحيتين الشمالية والشرقية بمدينة الرياض، بما يشمل تحسين الوضع التخطيطي لمخططات منح رماح والخير، وتحديث شبكة الطرق والنقل العام، والمرافق العامة، وتقيّيم وتطوير خطة الإدارة الحضرية في الضاحيتين الجديدتين.
تعتبر للضاحيتين الشمالية والشرقية بمدينة الرياض أحد عناصر “المخطط الهيكلي العام” للمدينة المُعتمد ضمن “المخطط الاستراتيجي الشامل لمدينة الرياض” الذي حدّد ضاحيتين في شمال وشرق المدينة، تتحقق من خلالهما فرصة تطوير بيئة عمرانية مُستدامة تتمتع بمستوى عالي من الخدمات والمرافق والإسكان، وتتوفر على الفرص الاقتصادية التي تُحقق الاعتماد الذاتي لتلك الضواحي، كما تتوفر على الفرص المناسبة لمشاركة القطاع الخاص في التطوير وإنشاء المشاريع المُتكاملة المرافق.
وتقع الضاحية الشمالية شمال مدينة الرياض على مساحة تبلغ 206 كيلو متر مربع، وقد تم توسيع حدود هذه الضاحية لتشمل منطقة “مِنح الخير” الواقعة شمالها لتصل مساحتها الإجمالية إلى نحو 246 كيلو متر مربع.
أما الضاحية الشرقية فتقع شرق المدينة وتبلغ مساحتها 218 كيلو متر مربع، وقد تم توسيع حدودها لتشمل مخططات “منح رماح” الواقعة شرقها لتصل مساحتها الإجمالية إلى نحو 558 كيلو متر مربع،
ومن أبرز الملامح العامة للمخططات الهيكلية المحدثة:
وفي السياق ذاته، وافقت الهيئة العليا على إيقاف تخطيط واعتماد مخططات المنح الحكومية أو المخططات الخاصة خارج حدود حماية التنمية لمدينة الرياض، وذلك استناداً على القرارات السامية الكريمة في هذا الشأن، ووجّت بإيقاف تخطيط ومنح الأراضي ضمن مخططات (منح الخير2) الواقعة خارج حدود حماية التنمية في شمال المدينة وضمن منطقة مياه آبار صلبوخالمحمية، وتكليف لجنة مشتركة لبحث ودراسة وضع تلك المخططات، واقتراح البدائل المناسبة للتعامل معها.