ضمن سعيها لتهذيب وتحسين المناطق المحيطة بوادي حنيفة، اعتمدت الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، المُخطط التهذيبي للمنطقة المُتاخمة لوادي حنيفة من حي صياح وحي سلطانة، الذي يهدف إلى تحسين الجودة العمرانية والحضرية في هذه المنطقة، وتقليل مخاطر الفيضانات على المناطق السكنية، والاستفادة من الموقع كمنطقة مفتوحة لسكان الأحياء المجاورة والمتنزهين.
تبلغ مساحة المنطقة المُتاخمة لوادي حنيفة من حي صياح وحي سلطانة ، نحو كيلومترين مربعين ويحدّها من الشرق طريق الملك فهد، ومن الجنوب شارع السويدي العام, ومن الغرب شارع سلطانة، ومن الشمال شارع الأمير فيصل بن عبدالعزيز بن سعود ، ويُقسمها وادي حنيفة إلىجزئين: شرقي يحده طريق الملك فهد شرقاً ووادي حنيفة غرباً، وجزء غربي يحده وادي حنيفة شرقاً وشارع سلطانة غرباً.
ويشتمل المُخطط التهذيبي للمنطقة، على تحديد استعمالات للأراضي وضوابط البناء في المنطقة، وتخطيط شبكات الشوارع وممرات المشاة والمناطق المفتوحة ، وربط المنطقة مع مناطق الجذب المجاورة مثل: متنزه سلام ومحطات القطار المستقبلية على طريق المدينة المنورة.
ويأتي وضع المخطط التهذيبي لهذه المنطقة، لمعالجة وضعها الراهن، حيث تُعتبر المنطقة المُتاخمة لوادي حنيفة من حي صياح وحي سلطانة من المناطق القديمة بالمدينة، ويغلب عليها المزارع الصغيرة التي تم إهمال أغلبها لتتحول إلى أحواش واستراحات عشوائية وسكن عمالة ومسالخ موسمية ومستودعات عشوائية.
واشتمل المُخطط التهذيبي للمنطقة، على عدد من ضوابط البناء للاستعمالات السكنية والاستعمال المُختلط من بينها:
الاستعمالات السكنية داخل حي صياح:
الاستعمالات المُختلطة (تجاري، مكتبي، سكني) الواقعة على طريق الملك فهد:
الاستعمالات المُختلطة (تجاري، مكتبي، سكني) الواقعة على شارع السويدي: