أقرت الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض في اجتماعها المنعقد في 29 / 7 / 1414 هـ ضوابط البناء المعدلة الخاصة بالعصب المركزي لمدينة الرياض المتمثل في المنطقة المحصورة بين الضلع الشمالي للطريق الدائري شمالاً، وشارع العليا شرقاً، وشارع المعذر جنوباً، وطريق الملك فهد غرباً، تبلغ مساحة هذه المنطقة حوالي ثلاثة ملايين وثلاثمائة ألف (3.300.000) متر مربع بطول 11.3 كيلومتر تقريباً وبعرض 300 متر تقريباً.
الضوابط المعدلة تخص منطقة مساحتها ثلاثة ملايين وثلاثمائة ألف مترمربع..الهيئة العليا توجه بتشجيع مبادرات القطاع الخاص لإقامة مشاريع متميزة في المدينة وإزالة أية عقبات قد تواجه المستثمرين
وقد قسمت الأراضي في المنطقة المذكورة بمساحات تتراوح بين ستمائة (600) متر مربع وأكثر من ثلاثة آلاف (3000) متر مربع، وتشغل الشوارع الداخلية ومباني الخدمات العامة نحو 33% من مساحة المنطقة، وتبلغ نسبة الأراضي المطورة في المنطقة حتى الآن نحو 53% من إجمالي مساحتها. وقد سبق أن أكد المخطط العام للمدينة استمرار نموها في اتجاه الشمال وبالتالي امتداد الخدمات العامة المركزية في محور يتوسط مناطق النمو، ويتمثل هذا المحور الآن في هذه المنطقة.
يقسم المخطط العام لمدينة الرياض هذه المنطقة إلى خمسة أجزاء لكل منها نظام بناء خاص به حسب موقعه، وذلك على النحو التالي:
الجزء | عدد الطوابق | معامل مساحة البناء | تغطية نسبة الأرض (%) |
جزء (1)
جزء (2) جزء (3) جزء (4) جزء (5) |
10
8 6 7 4 |
6.50
4.25 3.25 5 5.25 |
100
75 75 100 75 |
وقد تمت مراجعة هذا النظام في ضوء التطوير الذي تم في المنطقة حتى الآن وتوجهات من يرغبون بالتطوير فيها حالياً نحو بناء مبانٍ متميزة تتجاوز ارتفاعها ما هو مسموح به في المنطقة حسب نظام البناء الساري فيها حالياً.
تجاوبت الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض مع توجهات المطورين في هذا الجزء المهم من المدينة والذي يمثل المحور المركزي الذي يحتضن الخدمات الرئيسية كما افترض المخطط العام للمدينة، خصوصاً وأن المشاريع المطروحة حالياً للتطوير في المنطقة تشكل فرصة ثمينة لتعمير هذا الجزء من مدينة الرياض بمشاريع متميزة تمثل إضافة عمرانية واقتصادية حقيقية إلى بنية المدينة، حيث اتضح حرص أصحاب هذه المشاريع بمستويات عمرانية ومعمارية رفيعة المستوى، كما أن زيادة ارتفاع المباني من دون زيادة حجم البناء على كل قطعة أرض عما يسمح به نظام البناء المعتمد حسب المخطط العام يتيح إمكانية توفير فراغات على سطح الأرض يمكن أن تشكل جزءاً من حركة المشاة في المنطقة، وتساهم في توفير فراغات عمرانية وبنية أنسب للمدينة، إلى جانب تهيئة الفرصة للمصممينللإبداع بتقليل الضوابط إلى الحد الأدنى اللازم للمحافظة على المصلحة العامة.
جاء النظام المعدل الخاص بالمنطقة على النحو التالي:
وقد وجهت الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض بأن يقتصر تطبيق نظام مضاعفة الطوابق فقط على المنطقة المحصورة بين طريق الملك فهد وشارع العليا من تقاطعهما مع شارع المعذر وحتى تقاطعهما مع الضلع الشمالي للطريق الدائري، كما وجهت الهيئة العليا بتشجيع مبادرات القطاع الخاص لإقامة مشاريع متميزة في المدينة وإزالة العبقات التي تواجه المستثمرين.
ويعني النظام الجديد لهذه المنطقة أن في مكان مالكي الأراضي التي تبلغ مساحتها 15.000 متر مربع وأكثر الارتفاع بمبانيهم حتى ثلاثين (30) دوراً، ولكن من دون زيادة حجم البناء المحدد للقطعة حسب النظام المعتمد، ولصاحب هذه القطعة ثلاثة بدائل للبناء على أرضه كالتالي: