أقرت لجنة الإشراف على الاستفادة من متنزه الثمامة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، في اجتماعها السادس عشر، طرح الحقيبة الاستثمارية الأولى، في متنزه الثمامة للمستثمرين.تشمل الحقيبة الأولى: العربات الكهربائية المعلقة (التلفريك) ، والمخيمات اليومية العائلية، والمتحف الطبيعي.
اعتبرت الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض اشتراطات المخطط الاستراتيجي الشامل لمدينة الرياض، فيما يتعلق بتخطيط المناطق المفتوحة في المدينة، من حيث تحقيق احتياجات المدينة في هذا المجال، خصوصا مع ازدياد عدد سكان المدينة في المستقبل بشكل عام، وزيادة الفئات العمرية الشابة بشكل خاص.
كما اعتمدت الهيئة منهجية إشراك القطاع الخاص في تطوير المدينة، بتضمين مشاريع تطوير مرافق المدينة المستقبلية، ومنشآتها الخدمية؛ مقومات الاستثمار الاقتصادي، ما يزيد من فعالية مشاركة القطاع الخاص في التطوير.
ويأتي تطوير متنزه الثمامة، وفق أسس اقتصادية متوائماً مع سياسات الهيئة العليا للسياحة؛ في توفير المرافق السياحية في المدينة.
اشتملت الحقيبة الاستثمارية الأولى على ثلاثة مشاريع:
العربات الكهربائية المعلقة( التلفريك)، والمخيمات اليومية العائلية، والمتحف الطبيعي، حيث تأتي هذه العناصر على قائمة احتياجات سكان المدينة، والمناطق المجاورة، والتي لا تتوفر في بقية المتنزهات، ومرافق الترويح العامة، والخاصة، وقد تأكدت هذه الاحتياجات، بعد المسح الذي أجرته الهيئة لسوق الترفيه بمدينة الرياض، حول أنشطة الترويح القائمة، والاحتياجات المطلوبة، ورغبات هؤلاء المستخدمين، وأظهرت نتائج المسح ما يلي:
وقد أقامت الهيئة معرضا تسويقيا في قصر طويق بحي السفارات لمشروع الثمامة، وحقائبه الاستثمارية.