برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، عقدت الهيئة اجتماعها الثاني لعام (1426 هـ) مساء الثلاثاء الموافق السابع من جمادى الأولى، وغرض ضمن جدول أعمال الاجتماع برنامج المياه الأرضية، وأقرت الخطة الخمسية لشبكة الطرق الرئيسة في المدينة، وعرض الإصدار الثاني من الخريطة الرقمية لمدينة الرياض.
اطلعت الهيئة على تقرير برنامج السيطرة على منسوب المياه الأرضية في مدينة الرياض، قوَّم التقرير فاعلية المشاريع التي نفذت، وتحديد نظم الصرف المستقبلية، وأماكن تنفيذها.
واتخذت الهيئة قرارات متعلقة بتنفيذ المرحلة الثانية من البرنامج، ومن ضمنها الاستمرار في إنشاء شبكات صرف المياه الأرضية في الأحياء المتضررة من المشكلة بشكل عاجل، والاستمرار في إنشاء شبكات الصرف الصحي في بقية مناطق المدينة، وكذلك الاستمرار في تطبيق الإجراءات والضوابط الخاصة بوضع المياه الأرضية، الهادفة إلى الوقاية من آثارها، ومراقبة منسوب المياه ونوعيتها في مناطق المدينة، ورصد الآثار الناجمة عنها, كما أقر الاجتماع تشكيل لجنة فنية دائمة من الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، وأمانة مدينة الرياض، والمديرية العامة للمياه بمنطقة الرياض، لمتابعة تنفيذ البرنامج العلاجي لارتفاع منسوب المياه الأرضية في مدينة الرياض.
أقرت الهيئة العليا في اجتماعها الأول لعام (1422 هـ) الخطة التنفيذية لشبكة الطرق المستقبلية في مدينة الرياض للعقدين القادمين، وتتولى الهيئة متابعة تنفيذ مشاريع الخطة، التي بلغ مجموعها (٣٤) مشروعاً، منها ما تم، ومنها ما يجري العمل فيه، ومنها ما سيبدأ تنفيذه قريباً.
وقد أقرت الهيئة في اجتماعها قيامها بالتنسيق مع الأمانة بإجراءمسوحاتميدانية لتحديد مسارات الطرق المستقبلية المعتمدة بشكل دقيق، وتحديد مواصفاتها الهندسية، تمهيدا لحجز حماها، واعتبار متطلباته عند تخطيط الأراضي المجاورة لهذا الحمى، كما وافقت الهيئة على منح الأولوية التنفيذية لامتداد طريقالعماريةالسريع باتجاه الشرق، بين طريق الملك فهد، وطريق المطار. ورفع مستوى طريقديرابإلى طريق سريع، من تقاطعه مع طريق الملك فهد باتجاه الجنوب إلى تقاطعه مع الطريق الدائري الجنوبي الجديد.وتحسين طريق صلاح الدين الأيوبي، من الدائري الشرقي، إلى تقاطع شارع الجامعة، وتحسين طريق الخرج من الدائري الجنوبي إلى طريق الأرقم بن أبي الأرقم، وربط طريق العزيزية بطريق علي بن أبي طالب، بنفق يمر من خلال ميدان صنعاء.
كما سيتم – بإذن الله – إنجاز دراسات هندسية، ودراسات مرورية لتحسين انسيابية الحركة المرورية، وسلامتها لعدد من الطرق تشمل؛ طريق عمر بن الخطاب بدءاً من الدائري الشرقي، عبر شارع علي بن محمد بن عبدالوهاب، إلى التقائه بطريق الوشم، وشارع الأمير سعد بن عبدالرحمن، بدءاً من شارع الشيخ جابر الصباح شرقاً، إلى التقائه بشارع صلاح الدين غرباً، وشارع العليا بدءاً من الدائري الشمالي، إلى الدائري الجنوبي مروراً بشارع البطحاء، وشارع التخصصي من الدائري الشمالي، إلى شارع الوشم، على امتداد شارع الناصرية، وطريق الملك عبدالعزيز، من الدائري الشمالي، إلى شارع البطحاء، وطريق الأمير تركي بن عبدالعزيز الأول من طريقالعمارية، إلى طريق الملك خالد.
المشاريع المنفذة في الخطة | ||
|
||
|
||
|
||
|
||
المشاريع التي يجري تنفيذها | ||
|
||
|
||
|
||
|
||
|
||
|
||
|
||
|
||
|
||
المشاريع التي تحت التصميم | ||
|
||
|
||
|
||
المشاريع المتوقع بدايتها قريباً | ||
|
||
|
||
|
||
|
||
|
||
|
||
|
||
|
||
|
||
|
||
|
||
|
||
|
||
|
||
|
||
|
||
|
||
|
||
انطلاقاً من قاعدة المعلومات الحضرية التي بنتها الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض – لتكون المرجع المعلوماتي الموحد لكل ما يحدث في المدينة، وتستفيد منه جميع المؤسسات العاملة على تطوير المدينة، وإدارة شؤونها في إدارة مشاريعها، وبرمجة أعمالها، وتخطيط مشاريعها المستقبلية دشنت الهيئة الإصدار الثاني من الخريطة الرقمية الموحدة للمدينة، وقامت بتعميمها على المؤسسات الحكومية المختلفة.
والخريطة الرقمية بيئة إلكترونية معلوماتية مكانية، وغير مكانية موقعة على الخرائط التفاعلية لمدينة الرياض، حيث أنجزت هذه الخرائط بناء على الصور الحية الحديثة للمدينة عبر الأقمار الصناعية،والمسوحاتالميدانية، ودراسات استعمالات الأراضي والخدمات، والمعلومات الكاملة لكل قطع الأراضي.
وقد اطلعت الهيئة في الاجتماع على الإصدار الثاني من الخريطة، والفوائد المرجوة من تطبيقها، واستفادة الأجهزة الحكومية وغيرها منها، ولتحقيق هذه الفائدة نظمت الهيئة خلال الشهر الماضي لقاء تعريفياً خاصاً بالإصدار الثاني من الخريطة الرقمية، شمل أكثر من (١٠٠) جهة حكومية، وذلك في إطار التنسيق والمتابعة التي تقوم بها الهيئة، لرفع مستوى التعاون، وتبادل المعلومات، وإفادة الأجهزة الحكومية من برامج الهيئة التطويرية المختلفة.
عرضت في اللقاء أمثلة تطبيقية للخريطة في مجال شبكات المياه، والصرف الصحي، وخريطة الحوادث المرورية، ونظام خدمات المشتركين في الشركة السعودية الموحدة للكهرباء، ونظام مقسمات شبكة الهاتف في شركة الاتصالات السعودية، ونظام الإسعاف الآلي في جمعية الهلال الأحمر السعودي.
برئاسة صاحب السمو الملكي، الأمير سطام بن عبدالعزيز، رئيس اللجنة العليا للسلامة المرورية بمدينة الرياض، عقدت اللجنة العليا مساء الأحد (19) جمادى الأولى (1426 هـ) اجتماعها الخامس، وذلك بقصر الثقافة بحي السفارات.
ناقش الاجتماع تطور سير العمل في المهام الموكلة للجهات ذات العلاقة بالسلامة المرورية في مدينة الرياض، خلال العام الثاني من الخطة الخمسية للسلامة المرورية في المدينة، حيث تتابع اللجنة تنفيذ استراتيجية السلامة المرورية بمدينة الرياض، وتسهل التنسيق الكامل بين الجهات ذات العلاقة.
كما اطلعت اللجنة بعد ذلك على عرض لخطة تطبيق أنظمة المرور في مدينة الرياض، التي تقوم بإعدادها الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، بالتنسيق مع مرور منطقة الرياض، حيث تشمل العناصر الرئيسة لهذا المشروع عدداً من النقاط الرئيسة، من أهمها: تقييم الوضع الراهن للأساليب المتبعة في تطبيق الأنظمة المرورية، وتحديد نقاط القوة والضعف فيها. كما تشمل تطوير استراتيجيات التطبيق الشاملة، وتركز على وضع استراتيجيات متعددة، تكون جزءا من الاستراتيجية الشاملة لضبط وتطبيق الأنظمة المرورية، كما تتضمن العناصر الرئيسة لهذا المشروع: عملية التدريب، التي سوف تركز على توفير المهارات، والمعرفة الأساسية لأفراد المرور، بجميع أنواع الأعمال والواجبات التي يجب القيام بها، وكذلك توفير الآليات المختلفة، والوسائل الفعالة لتطبيق الأنظمة المرورية.
كما تتضمن عناصر هذا المشروع الاستخدام الأمثل للتقنية الحديثة، وبشكل خاص استخدام التقنيات الخاصة بأنظمة مراقبة حركة السير، والكاميرات الثابتة والمتحركة، المخصصة لمراقبة الحركة المرورية، والسرعة، وتجاوز الإشارة الحمراء، وأنظمة الإشارات الضوئية. إضافة إلى تفعيل التنسيق بين جميع الجهات ذات العلاقة.
سوف تعتمد هذه الاستراتيجية على مؤشرات لتقويم الأداء لعمليات الضبط المروري، بهدف متابعة سير أعمال التطبيق، وكشف الأخطاء، ووضع الخطوات العلاجية في مرحلة مبكرة.
وقد تم مؤخراً الانتهاء من المرحلة الأولى من هذا المشروع، التي عنيت بتقييم الوضع الراهن للعمليات، والآليات المتبعة لتطبيق النظام المروري في المدينة، فيما يجري حاليا العمل على المرحلة الثانية، التي تركز على تطوير استراتيجية تطبيق الأنظمة المرورية، وتدريب أفراد المرور على طرق التطبيق الأمثل للأنظمة المرورية الشاملة، وتحديد الخطوات والآليات المناسبة. ويقوم مرور منطقة الرياض حاليا بتطبيق تجريبي لهذه الاستراتيجية في الجزء الجنوبي للطريق الدائري الغربي، وطريق الأمير عبدالله بن عبدالعزيز.
واطلع الاجتماع عقب ذلك على عرض لمشاريع إصلاح المواقع الخطرة في المدينة، التي تقوم بتنفيذها أمانة مدينة الرياض ووزارة النقل. حيث عرضت أبرز المواقع التي قامت بإصلاحها أمانة مدينة الرياض لرفع مستوى السلامة المرورية.
كما ستستمر الأمانة في تحديد الطرق والمواقع الخطرة على شبكة الطرق في المدينة بصفة دورية، وستعمل على وضع الحلول اللازمة لها، بتعديل الجزر الوسطية، واستحداث الإشارات الضوئية.
وجه الاجتماع عقب ذلك بالاستمرار في تحديد الطرق والمواقع الخطرة على شبكة الطرق في المدينة، وإعطائها الأولوية في مشاريع صيانة الطرق.
واطلعت اللجنة بعد ذلك على مشروع الأمان والسلامة المرورية، حيث تقوم أمانة مدينة الرياض بالعمل في مشروع تخفيف الحوادث المرورية، في الأحياء السكنية، عن طريق تنفيذ إجراءات تهدئة حركة المرور في عدد من أحياء مدينة الرياض، مثل أحياء: المصيف، وأم الحمام، والنسيم، والسليمانية، والزهراء، إضافة إلى تطبيق إجراءات الأمن والسلامة على اثني عشر طريقا، في أحياء سكنية متعددة بمدينة الرياض.
كما عرض على اللجنة برنامج غرفة عمليات جمعية الهلال الأحمر بمنطقة الرياض، حيث قامت جمعية الهلال الأحمر بمنطقة الرياض، بتطوير غرفة العمليات بالمدينة تقنيا، باستخدام خريطة الأساس الرقمية الموحدة لمدينة الرياض، التي قامت بإنتاجها الهيئة مؤخرا، ما كان له دور كبير في تقليص زمن الاستجابة، وسرعة الوصول إلى مكان الحادث, ويعتمد هذا النظام في الوصول إلى مكان البلاغ على استخدام الخرائط الرقمية المطورة، المزودة بأسماء الأحياء، والشوارع، والمعالم في مدينة الرياض، وآلية البحث عن المواقع، بالإضافة إلى ذلك فإن هذا النظام يمكن من تتبع سيارات الإسعاف المزودة بأجهزة إحداثيات المواقع الجغرافية (GPS).