بهدف مراجعة الوضع الحالي في منطقة جنوب مدينة الرياض، والرفع من مستواها البيئي والعمراني، بدأت الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض في إعداد خطة شاملة لتحسين الوضع البيئي والحضري في المنطقة، وصولاً إلى إيجاد بيئة نظيفة جاذبة للأنشطة الاقتصادية والسكنية والصناعية والزراعية والخدمات العامة.
فمن شأن توجهات المخطط الهيكلي لمدينة الرياض بمشيئة الله الرفع من المستوى الحضري والاقتصادي لمنطقة جنوب الرياض، عبر كل من المراكز الفرعية المقترحة، وأعصاب الأنشطة، والمراكز الإدارية، ومشروع التأهيل البيئي لوادي حنيفة، ومرافق النقل العام، إلى جانب الطرق السريعة والرئيسية، ومناطق الاستخدامات الصناعية، ومرافق التعليم العالي، ومناطق الاستخدامات الريفية والترويحية.
بدأت الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض إعداد خطة شاملة لتحسين الوضع البيئي والحضري لمنطقة جنوب مدينة الرياض تهدف إلى مراجعة الوضع الحالي في المنطقة، ووضع الإجراءات والخطط اللازمة لرفع المستوى البيئي والعمراني فيه، وتحسين وتأهيل المناطق والأحياء المتضررة، والإجراءات المطلوبة للحد من التأثيرات السلبية للمصادر الرئيسية للتلوث، وإيجاد بيئة نظيفة ومناسبة لسكان المنطقة والعاملين فيها.
كما تعمل الهيئة حالياً، على مراجعة الاستعمالات الحالية للأراضي في أحياء جنوب الرياض، واقتراح التعديلات اللازمة على ضوء دراسات الوضع الراهن والخطط البيئية، ووضع خطط تحسين شبكات النقل والحركة وإيصال المرافق العامة والخدمات إلى كافة أجزاء جنوب مدينة الرياض وتحديد مسؤوليات الجهات المختلفة لتنفيذ تلك الإجراءات والجدول الزمني للتنفيذ، حيث من المتوقع أن يستغرق إعداد الخطة 12 شهراً بإذن الله.
وتشكل منطقة جنوب مدينة الرياض مركزاً مهماً على مستوى المدينة للتوظيف والأنشطة الاقتصادية، وتشمل الاستخدامات الرئيسية الموجودة فيها حالياً الاستخدامات السكنية والصناعية والمستودعات، والمناطق التجارية، والمناطق المفتوحة، والمناطق الزراعية والخدمات العامة.
وقد تضمن المخطط الهيكلي لمدينة الرياض، عدداً من الأنشطة والاستخدامات والتوجهات التي ستساهم بمشيئة الله في رفع المستوى الحضري والاقتصادي لمنطقة جنوب الرياض، من أبرزها: